اتفاق مغربي فرنسي يمنح الطلبة المغاربة إمكانية التعلم عن بعد




أبرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر مع سفارة فرنسا بالمغرب، وجامعة فرنسا الرقمية، اتفاقية يتم بموجبها إحداث منصة الكترونية مغربية للدروس المفتوحة والمكثفة عبر الأنترنيت.

وتروم هذه الاتفاقية تطوير منصة إلكترونية مغربية للدروس المفتوحة والمكثفة عبر الأنترنيت، والدورات الخاصة الصغيرة عبر الأنترنيت، وتعزيز التعاون بين الجامعات المغربية والفرنسية في مجال التعلم عن بعد.

وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الجامعات المغربية التي تتوفر على مواقع خاصة للدروس المفتوحة والمكثفة عبر الأنترنيت من تجميع مواردها في منصة إلكترونية مفتوحة للجميع وقادرة على استيعاب الآلاف من المستعملين في نفس الوقت.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الحسن الداودي، على هامش توقيع الاتفاقية، أن التعاون مع فرنسا في مجال التعليم عن بعد سيمكن الجامعات المغربية من نشر دروسها على نطاق أوسع ويمنحها إشعاعا أكبر على الصعيد العالمي، وخصوصا في البلدان الفرنكوفونية.

وينتظر أن تمكن الاتفاقية من تعزيز الشراكات مع الجامعات الفرنسية في مجال الدروس المفتوحة والمكثفة عبر الأنترنيت والدورات الصغيرة الخاصة عبر الأنترنيت بهدف تطوير تكوينات عن بعد مشتركة بين جامعات البلدين تلائم خصوصيات التعليم العالي بالمغرب.

كما تمهد الاتفاقية لتطوير باقة من التكوينات عن بعد، وتستهدف الطلبة الأفارقة الفرنكوفونيين، والتي من شأنها تعزيز تضافر الجهود بين الجامعات المغربية والفرنسية والإفريقية.

المشاركات الشائعة