بنكيران يفضح التسيب في قطاع التعليم







انتقد رئيس الحكومة التسيب السائد في قطاع التعليم، إذ تسجل آلاف الشهادات الطبية لتبرير تغيبات الأساتذة. وقال بنكيران، السبت الماضي خلال لقاء لمستشاري الحزب إن بعض الأطباء يمنحون تلك الشهادات دون حتى رؤية المعنيين بالأمر. وانتقد ظاهرة الاستجابة مائة في المائة إلى الإضرابات في القطاع، حتى لو كانت النقابة التي دعت إليها غير وازنة من حيث التمثيلية. وأكد بنكيران أن الحكومة الحالية تحلت بالشجاعة وربطت بين الأجرة والعمل، مشيرا إلى أن وزير التربية والتكوين شرع في إعادة النظام إلى القطاع. واستنكر ما يقع بالعديد من المؤسسات التعليمية، مكتشفا أنه توصل إلى أن من أسباب الاكتظاظ، جمع فئة من الأساتذة للتلاميذ في قسم واحد وحصة زمنية واحدة حتى يتفرغوا لحصص التدريس في المدارس الخصوصية. وقال "وصلنا إلى أزمة فكيف يطلب منا الإصلاح دون أن نمس أحد"، معتبرا أن هذه ليست اختيارات، بل "أسياسيات يتعين على الحكومة أن تتصدى لها بالحزم اللازم"، مشيرا إلى أن الأساتذة ليسوا مقدسين بل مواطنين  لهم حقوق وواجبات.
في السياق نفسه، جدد بنكيران معارضته للتوظيف المباشر، متسائلا "بأي حق يتعين على الحكومة أن تقوم بتوظيف كل من احتج أمام البرلمان؟ وهل يقبل المنطق أن نوظف كل من يقول إنه يحمل شهادة الماستر"، متسائلا في هذا الإطار، هل كل من يملك الماستر يمتلك مؤهلات للعمل في الوظيفة العمومية؟

جمال بورفيسي 

تعليقات

المشاركات الشائعة