تنقيل 230 تلميذا إلى مؤسسة تعليمية جديدة بالرباط مخافة سقوط المدرسة الأم على رؤوسهم




أقدمت وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين الماضي على إغلاق إعدادية التوحيد بحي الملاح بالرباط، ليتم تنقيل التلاميذ إلى مؤسسة محمد الخامس.

وحسب بعض آباء وأولياء التلاميذ، فإن هذا الإجراء، تم بناء على كون هذه المؤسسة آيلة للسقوط، مما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ هذا القرار. لكن آباء وأولياء التلاميذ استغربوا كون المسؤولين، الذين اتخذوا هذا القرار، لم يقدموا على إصلاح المؤسسة التعليمية الجديدة، حيث ذلك قالت مصادر أن المدرسة لا تتوفر على المرافق الصحية، وفي وضعية مهترئة لا تليق بأن تكون فعلا مؤسسة تعليمية، إذ أن النوافذ مكسرة، مما يعرض التلاميذ إلى أضرار نتيجة البرد القارس الذي تعرفه العاصمة في هذا الفصل، كما أن المدرسة الجديدة / القديمة لا تتوفر على الإنارة.


هذا، وقد احتج أولياء وآباء التلاميذ على هذا الوضع المأساوي، حيث شبهوا وقع الحال، بأنه يمثل سجنا لهؤلاء الصغار. في حين وصف أحد المسؤولين التلاميذ بالمهمشين، وأنهم يقطنون 10 أنفس في بيت واحد، مما جعل التلاميذ يخبرون آباءهم بهذا السلوك الذي أصابهم بأضرار نفسية، بل الأنكى من ذلك أن أحد المسؤولين لم يتوان في مخاطبة التلاميذ بالقول:«قراو أو ما تقراوش ما تهمونيش..» كل ذلك يحدث في زمن «الهذر المدرسي..» إلا أن مثل هؤلاء المسؤولين لا يعيرون أي اهتمام لهذا الموضوع. 


وعلم أن أولياء وآباء التلاميذ دخلوا في نقاش مع الإدارة حول الوضعية المتردية التي توجد عليها هذه المؤسسة. ويطالب الآباء بإصلاح المرافق الصحية وتوفير كل الشروط الآدمية، حتى يتمكن ما يفوق 230 تلميذا وتلميذة من مواصلة تحصيلهم الدراسي.

تعليقات

المشاركات الشائعة