عامل إنزكان يهدم مدرسة والهيئات النقابية تحتج






حولت سلطات عمالة إنزكان أيت ملول مدرسة الفضيلة إلى أنقاض بعد أن باشرت عملية الهدم طيلة أمس السبت في أفق تحويل فضاءها إلى حديقة ومستوقف أضحت اليوم تسيل لعاب المستثمرين والتجار وسماسرة العقار داخل الاقليم وخارجه.

ويأتي هدم المدرسة المذكورة التي تم إخلاءها من التلاميذ منذ سنوات، بقرار من عامل الاقليم حميد الشنوري الذي راسل في الموضوع نائب وزارة التربية الوطنية بعمالة إنزكان أيت ملول من أجل تنفيذ قرار الهدم، بحسب نص القرار العاملي.



ركام المدرسة وأشجارها بعد أن دكتها الجرافات



وعلى خلفية ذلك، أصدرت الهيئات النقابية بالعمالة بيانا إلى الرأي العام تندد فيه بهدم المنشّأة التربوية التي أضحت تشكل معلمة تاريخية تربوية بالمنطقة،
إذ قررت الهيئات المذكورة تنظيم وقفة يوم غد الاثنين أمام المدرسة المهدمة حوالي الساعة السادسة مساء للتنديد بما وقع.
من جهة أخرى، التزمت إدارة الأملاك المخزنية الصمت تجاه ما أسماه مراقبون بالمنطقة "المجزرة البيئية التي ارتكبتها السلطات دونما ترخيص، إذ تم بثر أشجار النخيل وقطعت أشجار معمرة ونقلت أخشابها دون إذن كتابي من الجهة المرخصة الأملاك المخزنية" تروي المصادر.







تعليقات

المشاركات الشائعة