رفاق العزوزي والاموي يعرضون مشاكل التعلِيم بالبلاد امام شكيب بنموسى





بسطت نقابتا التعليم المنضويتين تحت لواءي الكونفدرالية والفدرالية الديمقراطيتين للشغل، وضعية العطب التي يعيشها قطاع التعليم أمام شكيب بنموسى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وذلك صبيحة أمس بالرباط عشية الاضراب العام المصحوب بوقفة وطنية للنقابتين في غياب أي حوار من طرف الحكومة رغم المطالبة به منذ أزيد من سنة.

وأوضح عبد الصادق الرغيوي نائب الامين لنقابة الفدرالية في التعليم أن الكاتبين العامين للنقابتين وأعضاء من المكتبين الوطنيين عرضا أمام بنموسى رؤيتهما للإصلاح من أجل تطوير التعليم بما يخدم الوطن، كما عرض الوفد كل المشاكل والمعيقات التي يعرفها القطاع.

 وفي ما يخص الاضراب الذي تم  تنفيذه اليوم، أكد عبد الصادق أن القرار الوحدوي نافذ كإجراء أولي ستليه معارك اخرى، نفى نفس المصدر أي اتصال من طرف الحكومة، واعتبر ذلك غيابا للمسؤولية من طرف الحكومة، إذ أن آخر لقاء جمع النقابتين كان منذ سنة مع الوزير الوصي عن القطاع، ولم يسفر عن أية نتيجة تذكر.

وعن خلفيات الاضراب أكد الرغيوي أن صبر النقابتين نفد من جراء لا مبالاة الحكومة وإصرارها على إهانة أسرة التربية والتعليم وأشار الى المؤشرات الخمسة التي رصدتها النقابتان، والمتمثلة في في أفق إضراب 12 فبراير 2013 والهدر المدرسي الذي وصل إلى 350.000 ألف تلميذة وتلميذ في السنة الفارطة، والضعف المهول للمردودية الداخلية والخارجية، والمثال على ذلك هو السماح للتلاميذ بالانتقال من مستوى إلى مستوى أعلى بمعدلات ضعيفة جدا (10/3 ) ، وكذلك الخصاص الكبير في هيأة التدريس الذي يصل إلى 16.000 ألف مدرسة ومدرس، رغم الإجراءات والتدابير التي اتخذت للتغلب على الخصاص من قبيل (حذف تدريس مادتي الفلسفة والترجمة- ورصدت النقابتان كذلك وضع الاكتظاظ الذي يصل إلى نسب مرتفعة في القسم، وهو ما يعرقل الترجمة العملية للأهداف البيداغوجية المحددة.

 واعتبرت النقابتان في بيان مشترك أن الاضراب دعوة وطنية إلى ضرورة إصلاح التربية والتعليم، والاهتمام بالبحث العلمي بما يؤهل المغرب غدا لمواجهة تحديات العصر بسلاح العلم والمعرفة. 


تعليقات

المشاركات الشائعة