فضيحة : اصابة تلميذة بالشلل بمراكش بسبب لقاح المينانجيت






تعيش عائلة التلميذة فاطمة الزهراء البلال، على وقع صدمة لم يكن احد يتصورها منذ الاثنين الماضي. 

وذالك عندما عادت فاطمة الزهراء الى البيت وهي في حالة صحية متدهورة، جراء حقنها بمضاد لمرض التهاب السحايا (المينانجيت) بالثانوية الإعدادية (الأطلس) بمنطقة معطا الله بمراكش. 

"فاطمة الزهراء بلال" والبالغة من العمر 15 سنة، تتابع دراستها بالمستوى التاسع بالثانوية المذكورة، لم تكن تعلم ان (الجلبة) ستحرمها من نعمة المشي، حسب ما أكده لنا احد أقارب التلميذة ، مضيفا ان معاناة العائلة لم تقف عند هذا الحد، وذالك عند نقل فاطمة الزهراء الى مستشفى ابن زهر ليتم احالتها على المستشفى الجامعي محمد السادس في اليوم الموالي، ليتم إخضاعها لمجموعة من الفحوصات تأكد معها ان التلميذة أصيبت بڤيروس اثر على مفاصلها وعمل تصفية الدم التي تقوم به (الكلي) وقد تكون له عواقب وخيمة على حياتها. 

وعند لجوئه الى إدارة المؤسسة، لم يجد والد فاطمة الزهراء من يطمئنه على حالة ابنته الصغيرة، خصوصا بعدما رفض مدير المؤسسة المذكورة استقباله، بدعوى ان وزارة التربية الوطنية لا تتحمل أية مسؤولية فيما وقع لابنته، والأمر بيد وزارة الصحة. 

وحسب مصدر طبي فان ثلاث حالات مماثلة لفاطمة الزهراء البلال تم احالتها الثلاثاء الماضي على المستشفى الجامعي محمد السادس للام والطفل، تعاني من نفس الأعراض، الشئ الذي رفضت الإعدادية الثانوية الإجابة عنه. 

الى ذالك علمنا من عائلة التلميذة فاطمة الزهراء أنها ستخضع يومه الاثنين 18 فبراير الجاري، الى تحليلات للوصول الى ماهية المرض التي تعاني منه التلميذة. 

وستكون لنا عودة للموضوع.


تعليقات

المشاركات الشائعة