رئيس جامعة سطات ينفي فتح تحقيق تحدث عنه الداوي بخصوص 'القرصنة الأدبية' للحارس الشخصي للملك






تم سحب جميع نسخ البحث من خزانة الكلية

 نفى أحمد نجيم الدين، رئيس جامعة الحسن الأول بسطات، ما أكده لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لموقع "لكم. كوم" من أن رئاسة الجامعة قد فتحت تحقيقا في الإتهامات التي وُجهت للطالب خالد فكري، الحارس الشخصي للملك، بخصوص تورطه من عدمه، في "قرصنة أدبية" عند إنجازه لأطروحة لنيل شهادة الماستر شعبة العلوم الأمنية وتدبير المخاطر.

وقال نجيم الدين، في اتصال هاتفي مع موقع "لكم. كوم"، " لم أتوصل بأي شيء رسمي" من الوزير، مضيفا بأنه سيلتقي الأخير بعد زوال يوم الإثنين11 فبراير الجاري؛ للتداول معه فيما نشر على موقع "لكم .كوم" سابقا، من كون الوزير ينتظر من رئاسة الجامعة نتائج تحقيقها في موضوع هذه "السرقة الأدبية".

من جهة أخرى، علم موقع "لكم .كوم" من مصادره أنه قد تم سحب جميع نسخ بحث الطالب فكري من خزانة الكلية بعد الدخول من العطلة يوم 04 فبراير الجاري؛ حيث لم يتم العثور على أي نسخة يوم الجمعة 08 فبراير.
رئيس الجامعة المذكور، نفى أن يكون على علم بهذه القضية، وأشار إلى أن الأمر من إختصاص رشيد السعيد، عميد كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بجامعة الحسن الأول بسطات، الذي حاول الموقع الإتصال به مباشرة بعد الإتصال برئيس الجامعة غير أن هاتف العميد ظل يرن لمرات عديدة دون رد.

وكان لحسن الداودي، قد أكد حرفيا للموقع، بالقول: "لابد علميا من فتح تحقيق فيما نُشر حتى نتبين صحة الخبر، مشيرا إلى أنه من حق المجتمع أن "يسائلنا هل أجرينا تحقيقا أم لا؟ وبالتالي لا بد أن تكون لدينا إجابة"..
وحول الإجراء الذي يمكن أن يتخذه الوزير في حالة ما إذا أثبت التحقيق وجود تلك السرقة، قال الداودي، إن المجلس العلمي داخل الجامعة هو المسؤول وصاحب القرار وليس الوزير الذي يتمتع بالقرار الإداري".
وبخصوص خطواته القادمة، إذا تعثر التحقيق أو توقف في منتصف الطريق، رفض الداودي أن يبدي أي موقف سابق عن نتائج التحقيق، مشيرا في رده عن سؤال للموقع يروم معرفة المهلة التي أعطاها لرئاسة الجامعة كي تمده بنتيجة التحقيق إلى أنه "لا يمكن أن نقيد رئاسة الجامعة بفترة محددة لإعلان نتيجة التحقيق".

يشار  إلى أن اللجنة العلمية التي أشرفت على "أطروحة" الطالب خالد فكري كانت تتكون من ثلاثة أساتذة من جامعة الحسن الأول بسطات برآسة سعيد كينانا، وعضوية مصطفى أمروس وعبد الرحيم بوحميدي، وسمية أكور، وقد منحت تلك اللجنة لفكري في شهر أبريل 2012 شهادة ماستر بدرجة التفوق.

وكانت عدة صحف ومواقع رقمية قد نوهت بما وصفته "تـفوق" حارس الملك في دراسته. وبموجب بحث تخرجه حصل خالد فكري، ابن الكولونيل السابق في القصر الملكي صالح فكري، على المرتبة الأولى ضمن فوجه.
وحسب نفس المصادر فقد حضرت شخصيات حفل تسليم الشواهد من ضمنها والي جهة سطات ومدير الموارد البشرية بالإدارة العامة للأمن الوطني، ومدير المعهد الملكي للشرطة ووالي أمن سطات، وشخصيات أخرى.

حميد المهدوي 


تعليقات

المشاركات الشائعة