«أي مستقبل بعد الباكالوريا؟» عنوان مائدة مستديرة في الدار البيضاء





نظمت مدارس «رياض»، الحرّة التابعة لنيابة عين الشق في الدار البيضاء، مؤخرا مائدة مستديرة حول موضوع «أي مستقبل مابعد الباكالوريا؟» بحضور عدد من الأساتذة الجامعيين ومدراء معاهد ومدارس وجامعات حرة وموجهين تربويين وآباء وأولياء تلاميذ. وكانت المائدة المستديرة، التي أطرتها الأستاذة ندى حديدينو، مناسبة لمناقشة مشاكل التعليم، خاصة تلك المتعلقة منها بمسألة التوجيه بالنسبة إلى الحاصلين على الباكالوريا، والذين يجدون أنفسهم أمام أبواب مجموعة من الجامعات التابعة للدولة وأخرى حرة بإمكانها أن تضمن كذلك تكوينا جيّدا يسهل عملية الولوج إلى عالم الشغل، رغم أنّ تكاليفها تكون باهظة في كثير من الأحيان.


وركز المتدخلون خلال هذه الندوة على ضرورة تحلي التلاميذ بشخصيات قوية واثقة من نفسها بإمكانها أن تدافع عن رغباتها وميولاتها العلمية بوعي ومسؤولية. واعتبر المتدخلون أنّ معالجة مشكل التوجيه يكون قبل نيل التلميذ لشهادة الباكالوريا، وليس بعدها، باختياره أولا للشعبة التي يميل إليها «ويجد فيها ذاته». وسجل المتدخلون، كذلك، تزايد الرغبة لدى الحاصلين على الباكالوريا في متابعة دراستهم خارج الوطن، على اعتبار أنّ هناك جامعات مغربية باتت، هي الأخرى، تشترط توفر الطلبة عل معدلات مرتفعة.. وركز الأساتذة المتدخلون على ضرورة تفادي مسألة التردد والخوف والندم على بعض الاختيارات في التوجيه، التي يقع فيها الطلبة وتدفعهم إلى الرغبة في تغيير مسارهم بعد فترة وجيزة من الدراسة. وخلص المشركون في المائدة المستديرة إلى أنّ مسألة التوجيه القبليّ تعَدّ هي الحلقة الأساس في مسار الطلبة الحاصلين على الباكالوريا والمقبلين على التعليم الجامعي .



تعليقات

المشاركات الشائعة