نائب التعليم بمراكش في لقاء مع النقابة الوطنية للتعــليم





في أول لقاء له مع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعــليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش الذي جرى يوم الثلاثاء 16 أبريل من السنة الجارية حدد النائب الإقليمي المعين مؤخرا ثلاث مرجعيات أساسية لمنهجيته في مقاربة الشـأن التعليمي بالإقليم :

الولوجية  والجودة (إعمال الدستور الجديد ) والتعليم أولوية وطنية (الخــــطاب الملكي ل 20 غشت) و مــرحلة الخروج من البرنامج الاستعجالي. كما تناول أيضا الخطوط العريضة للمنهجية التي يقـترحها لمعالجة مشاكــــــل المنظومة التربوية بالإقـــــليم والتي تقوم على تعزيز التواصل والتعاون البناء والتـشارك بدل التصادم وهي خـــطة تعتمد احترام القانون كقاعدة واستحضار المرونة كلما كان ذلك ممكنا .


من جانبه أكد المكتب الإقليمي على أهــــــمية مبادرة عقد اللقاء التواصلي و على موقف النقابة في الدفاع عن المدرسة العمومية وصيانة حقوق نساء ورجال التعــليم مســــــــــــــــجلا أهــــمية المقاربة التي ينوي السيد النائب اعتمادها ( في انتظار تفعيلها على أرض الواقع ) ما دامت تنطلق من احترام القانون كأساس لأي عمل تشاركي . كما شدد المكتب الإقليمي على دعم المبادرات المسؤولة والقـانونية و استـــعداده للتـــــــصدي لكل محاولة تستهدف المدرسة العمومية ونساء ورجال التعليم .


وبعد ذلك قدم الأخ الكـاتب الإقليمي إلى الســيد النائب الذي كان محاطا برؤساء مصالح التخطيط والموارد البشرية والحياة المدرسية ومــــــــحاربة الأمية والتربية غير النـظامية والشؤون الإدارية والمالية ومــصلحة التجهيز والبنايات والمـــــــمتلكات ملــــــفا موثقا  عززه بعرض موجز لمضمونه .ويتعلق الأمر بالموارد البشرية (تضارب المعطيات ، سوء تدبـــير الموارد البـــشرية  ـ مشكل الحركة المحلية لموسم 2011 ـ 2012  ـ الاختلالات التي عرفها ملـف التكليفات ـ الموظفون الأشــباح وأشباه الأشباح ) والسكـنيات  و البرنامج الاستعجالي والعــــنف ضد نســـــــاء ورجال التعليم كما قدم نسخا من المحاضر المشتركة التي لم تلتزم النيابة بتنفيذها ونسخ من مراسلات طب فتح تحقيق في عدد من القضايا



تعليقات

المشاركات الشائعة