الصحافة تقود أستاذا بتطوان إلى المجلس التأديبي





يبدو أن محمد الوفا وزير التربية الوطنية، قد شرع في تنفيذ مخطط مضايقاته لرجال التعليم الذين يتعاونون مع الصحف الوطنية كمراسلين في الشؤون المحلية بالجهات المغربية، حيث أقدمت نيابة التعليم بتطوان على عرض أحد الأساتذة العاملين بثانوية الحسن الثاني على أنظار المجلس التأديبي.


وكانت إحدى النقابات التعليمية و إحدى جمعيات المجتمع المدني قد اصدرت بيانا تضامنيا مع ذات الأستاذ العامل بثانوية الحسن الثاني بتطوان، الذي أحيل على أنظار المجلس التأديبي.


وأضحت وزارة التربية الوطنية في بلاغ توصل موقع "تعليمنا" بنسخة منه أن "المعني بالأمر سبق وان قدم إلى الإدارة شهادة طبية من يومين، ثبت بعد التحريات أنه لم يكن مريضا، وإنما كان حاضرا في ذات المدة لافتتاح أشغال الدورة العادية لجماعة اسطيحة يإقليم شفشاون بصفته مراسلا صحفيا لإحدى الجرائد، وذلك بشهادة مكتوبة من طرف كل من رئيس المجلس القروي للجماعة وأعضاء المجلس الجماعي وموظفي الجماعة القروية اسطيحة وقائد ملحقة بواحمد، فضلا عن محضر أشغال الدورة الذي أشار إلى حضور المعني بالأمر بالرغم من سرية الجلسة".


واضاف نفس البلاغ أنه "على ضوء هذا التصرف غير الأخلاقي، والذي يتنافى مع الواجب المهني ويضر مباشرة بمصلحة التلميذات والتلاميذ في التحصيل الدراسي، قامت النيابة الإقليمية بتفعيل المساطر الإدارية الجاري بها العمل وإحالة الأستاذ على أنظار المجلس التأديبي".












تعليقات

المشاركات الشائعة