دليل الامتحانات من ثلاث صفحات يوزع على التلاميذ لزجر الغش


جديد الباكالوريا.. 20 مرشحا في القاعة ونشر لوائح الغشاشين على الإنترنت





مع اقتراب موعد امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي الحالية، تعتزم وزارة التربية الوطنية إحالة مشروع قانون لمحاربة الغش في الامتحانات، على البرلمان بغرفته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك وفق ما أعلن عنه محمد الوفا وزير التربية الوطنية أول أمس الاثنين بمجلس النواب. وقال الوزير خلال جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب «إن الوزارة أعدت مشروع قانون لمحاربة الغش في الامتحانات، يوجد الآن في مسطرة المصادقة بالأمانة العامة للحكومة، وسيعرض في أقرب وقت على البرلمان»، مشيرا إلى أن القانون الجديد سيعدل القانون السابق الصادر سنة 1958 بالنظر إلى تطور أساليب الغش، كما أنه سيشمل جميع الامتحانات بما فيها امتحانات الباكالوريا. 

ووصف الوزير خلال جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، ظاهرة الغش في الامتحانات بـ»الممارسة التخريبية» التي يتعين على الجميع التصدي لها، مشيرا إلى هذه الظاهرة لها انعكاسات سلبية على سمعة الباكالوريا المغربية وقيمتها على المستوى الدولي، مؤكدا على أن الوزارة لن تتسامح بتاتا مع كل من تسول له نفسه الغش في هذه الامتحانات.

وذكر محمد الوفا بمجموعة من التدابير الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية بخصوص محاربة الغش في امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدارسي الحالي تتمثل بالأساس في تحديد عدد المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا في كل قاعة برسم الموسم الحالي في 20 مرشحا، مع تخصيص طاولة لكل مترشح والحرص على ضمان مسافة كافية فاصلة بين الصفوف، وموافاة المركز للتقويم والامتحانات بتقارير حول حالات الغش التي تم تسجيلها يوما بيوم خلال ايام الامتحان، ونشر لوائح الغشاشين على موقع الوزارة متضمنة الرقم الوطني للمترشح الغاش دون نشر لأسمائهم. 

وفي ذات السياق، أضاف محمد الوفا أن من بين التدابير الجديد التي تم اتخاذها خلال هذه السنة، إعداد دليل الامتحانات من ثلاث صفحات، لزجر الغش، سيوزع على التلاميذ في جميع المؤسسات التعليمية يفسر بشكل واضح طرق تجنب ارتكاب الأخطاء التي يعاقب عليها القانون في مجال الامتحانات، ويحسس بخطورة الغش وعواقبه، كما يحيل على  النصوص القانونية المتعلق بزجر الغش في الامتحانات والمباريات.  

وأضاف وزير التربية الوطنية، أنه تم تعديل دفتر مساطر تنظيم الباكالوريا مما مكن من تدقيق مهام جميع المتدخلين في العمليات الامتحانية مع إنجاز دليل خاص بكل متدخل، وتنظيم اربعة ايام تواصلية وتنسيقية، وهمت جميع مراكز الامتحانات على الصعيد الوطني، وتحديد تواريخ امتحانات الباكالوريا بشكل مبكر، حيث ستجرى الدورة الاولى ايام 11 و12 و13 يونيو 2013 ، والدورة الاستدراكية ايام 9و10 و11 يوليوز 2013، مع تعديل مواقيت إجراء اختبارات الباكالوريا بتمديد فترة الاستراحة الفاصلة بين نهاية حصة الاختبارات الصباحية والحصة المسائية بساعة، أي بدلا من الساعة الثانية يلج التلاميذ الاقسام على الساعة الثالثة.




تعليقات

المشاركات الشائعة