الوفا قد ينهي عضويته في حزب الميزان






وأنا أطالع بعض الصور للمجلس الوطني الأخير لحزب شباط لم ألمح صورة وزير التربية والتعليم . ولمجانبة الخطأ ولمس جانب من الامانة لم أطالع كل الصور ولكن ما طالعت من الصور كان كافيا لأستنتج أن السيد الوزير لم يكن حاضرا بالمجلس الأمر الذي فتح أمام المتتبعين أكثر من باب للتساؤل .

السيد الوفا لم يلتحق لأنه كان على علم مسبق بما سيقدم عليه شباط و وليداتو  من قادة الحزب وكأنه لسان حاله يقول :”علاش أخويا شباط علاش ؟ خالينا موَلفين .فين غادي نمشي أنا دابا ؟ “. السيد وزير قلة التربية والتعليم دأب منذ توليه هذه الوزارة المحفوفة بالمشاكل على الخروج بقفشات بايخة عملا بالمثل الشعبي “كثرة الهم كضحك” . الأمر الذي اعتاده الوفا “والولف مصيبة” , وخروج حزبه من الحكومة سيسد أمامه مجموعة من المنابر المهمة و التي كانت تمكنه من نشر قفشاته . بكل المحافل الرسمية (برلمان, مجلسي النواب والمستشارين,مجالس الأكاديميات وغيرها كثير…) بالاضافة إلى تحركاته داخل المؤسسات التعليمية .

واليوم بعد أن فعلها شباط أصبح الوفا مجبرا على الخروج للبحث عن مكان شاغر بجامع الفنا حيث يمكنه تفريغ مكبوتاته البهلوانية رغم أنه في اعتقادي سيكون بحاجة ماسة  إلى مْسَيحْ  الرباط السيد بن كيران . ومن يدري فربما الوفا هو الآخر سيقوم بقلب الفيستة على شباط ويلتحق بحزب المصباح ,وقد يفعلها بن كيران ويلتحق بزميله الى مراكش قبل ما يفوت الفوت و تُحجز كل الأماكن بالفنا.فكل شيء ممكن في هذه الظرفية.





تعليقات

المشاركات الشائعة