الموقع الإلكتروني للحركة الانتقالية يغضب الأساتذة


مصدر من وزارة التربية الوطنية قال إنه سينطلق فعليا في 9 ماي الجاري







يشتكي العديد من نساء ورجال التعليم عدم توصلهم ب"القن السري"، للولوج إلى موقع الحركة الانتقالية، الذي وضعته وزارة التربية الوطنية، منذ أقل من شهرين، بهدف تسريع هذه الخدمة، لضمان دخول مدرسي قار ومنضبط.


وأوضحت أستاذة، فضلت عدم ذكر اسمها، خوفا من احتمال حرمانها من الحركة الانتقالية، أن بعض نيابات التعليم لا تكشف للمعنيين بالأمر عن قنهم السري بدعوى عدم توفرها على حق الولوج إلى هذا "الكود"، حتى لا يتهمها أحد بسرقة المعلومات الخاصة بالموظفين والمعلمين.


واعتبرت مشتكية أخرى أن مثل هذا التبرير يبقى "واهيا"، وطالبت بإيجاد حل لهذه الإشكالية، خصوصا أن آخر أجل لتقديم طلبات المشاركة في الحركة بالنسبة لهيأة التعليم هو 15 ماي الجاري.وحتى بعض الذين يتوفرون على القن السري، تضيف المشتكية، اصطدموا بعدم اشتغال موقع الحركة harakataalimiya.men.gov.ma.


ومع اقتراب انتهاء أجل التسجيل، الذي لم يتبق منه سوى 12 يوما، يتخوف عدد من الراغبين في الاستفادة من الحركة الانتقالية، من تفويت الفرصة عليهم وحرمانهم من حلم الانتقال، الذي ظلوا ينتظرونه منذ سنين.وعند طرح هذا المشكل على وزارة التربية الوطنية، أفاد "المغربية" مصدر مطلع، أن الموقع المذكور سيبدأ في الاشتغال الفعلي، انطلاقا من 9 ماي الجاري، موضحا، على عكس ما ذهب إليه بعض المشتكين، أن كل المعنيين بأمر الحركة الانتقالية، يتوفرون على "القن السري"، الذي يمكن للأستاذ أو الإطار التربوي، الحصول عليه بسهولة من خلية الإعلاميات بنيابة التعليم التي ينتمي إليها.



محمد دومة







تعليقات

المشاركات الشائعة