تلاميذ وتلميذات قايد الواد 'أسفي' بلا مدرسين





تعيش مدرسة “الرقيوات قايد الواد” على تراب إقليم أسفي منذ مدة ، وضعية تعليمية حرجة ، نتيجة عدم التحاق المعلمين منذ عطلة الربيع بها ، وهو الأمر الذي بات يستفز ساكنة المنطقة من أباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات المدرسة المعنية، لما في هذه الوضعية من تنافي تام مع آفاق تعميم التعليم العمومي والحرص على جودته ودعم تعليم الفتيات بالعالم القروي والحد من الهذر المدرسي.


في ذات السياق، أبرزت العديد من الفعاليات الجمعوية والتعليمية في إقليم آسفي، أن النهوض بالتعليم في إقليم آسفي يحتاج إلى النهوض بالمسؤولية الاجتماعية لجميع المتدخلين من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والإدارة التربوية وجمعيات المجتمع المدني…. وإعمال الضمير المهني لبعض رجال ونساء القطاع الذين يعتبرونه مرتعا للسياحة والاستجمام، كما دعت ذات الجهات وزير التربية الوطنية تكثيف الجهود واتخاذ إجراءات زجرية في حق مثل هؤلاء الذين يساهمون في تراجع تصنيف المغرب إلى 130 في تقرير التنمية البشرية متخلفا عن تونس والجزائر وفلسطين، مما بات يحتم في نظرهم تجنيد العاطلين من حملة الشواهد لسد الخصاص.            



                     

تعليقات

المشاركات الشائعة