وزارة الوفا تُجري بحثا ميدانيا حول التَّدخين والمخدرات بالمدارس + مذكرة وزارية








وجَّه وزير التربية الوطنية محمد الوفا، مُراسلة إلى مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونائبات ونواب الوزارة، من أجل إجراء بحث ميداني حول ظاهرة التدخين والتعاطي للمخدرات بالوسط المدرسي.


وحسب المراسلة ستعمل الوزارة على إجراء بحث ميداني لفائدة التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة تَهُمُّ ظاهرة التدخين والتعاطي للمخدرات بالوسط المدرسي يُشرف عليه أطباء وأخصائيون في الطب النفسي والإدمان من مستشفى الرازي بمدينة سلا.


البحث المُؤطَّر من طرف المركز الوطني للعلاج والوقاية والبحث في الإدمان، انطلقت فعالياته يوم الاثنين المنصرم إلى غاية 17 ماي، عن طريق تعبئة استمارة من طرف التلاميذ والتلميذات.


الوفا أَوصى مُوَظَّفيه عبر ذات المراسلة، إلى الحرص على إيلاء العملية التي "تندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف وزارة الوفا في مجال الصحة المدرسية وسعيا إلى الحفاظ على صحة التلاميذ والتلميذات ومحاربة الآفات التي يمكن أن تحذق بهم؛ ما تستحقه من عناية واهتمام" تقول المراسلة.


يذكر أن وزارة الصحة، كشفت في دراسة سابقة، أن نسبة عالية من الطلبة والتلاميذ ذكوراً وإناثاً في البلاد يدخنون ويتعاطون المخدرات ولا يمارسون أي نشاط بدني، وبأن الآلاف من هؤلاء الشباب يعانون من اضطرابات نفسية حادة قد تفضي بهم أحيانا إلى الانتحار، أو ارتكاب العنف داخل المؤسسات الدراسية أو خارجها.


بدورها تقول الجمعية المغربية لمحاربة التدخين والمخدرات، وفق إحصاءات حديثة، إن نسبة التدخين في مؤسسات التعليم بالمغرب، تبلغ 14 في المائة لدى تلاميذ مستوى الإعدادي، و25 في المائة بين تلاميذ مستوى الثانوي، و35 في المائة بين طلبة الجامعات والمعاهد العليا.



ماجدة أيت لكتاوي













تعليقات

المشاركات الشائعة