عزل أستاذة ب 'م م ديدبة' بتاونات على خلفية إضرابات الزنزانة 9 ، والجامعة الوطنية للتعليم تدين القرار الارتجالي



اعتصام سابق لأساتذة م م ديدبة


 خلافا لما تعهد به السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية في اللقاءات التي جمعته بالمكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم وبالمكتب الجهوي للجامعة بجهة تازة الحسيمة تاونات بمقر عمالة تاونات، وعلى نقيض ماجاء في البلاغ الذي أصدرته الوزارة على خلفية قرارات العزل التي اتخذتها في حق أساتذة ديدبة نيابة تاونات إثر انخراطهم في إضرابات الزنزانة 9، حيث أكدت الوزارة تراجعها عن هذه القرارات وتصحيحها لوضعية المعنيين بالأمر. خلافا لذلك توصلت الأستاذة 'ل . ح' العاملة بمجموعة مدارس ديدبة برسالة تحت رقم 112301 مؤرخة بتاريخ 26 يونيو 2013 موقعة بتفويض من السيد الوزير من طرف السيد محمد بنزرهوني رئيس قسم التدبير المندمج لموظفي التعليم الابتدائي بمديرية الموارد البشرية بالوزارة، يؤكد فيها قرار العزل الذي اتخذته الوزارة في حق الأستاذة ويخبرها بتعذر إرجاعها إلى وظيفتها، رغم أنها زاولت عملها طيلة هذا الموسم بدون انقطاع وبدون أجرة،لذلك فالأستاذة تتساءل عن مصير مستقبلها والشغيلة التعليمية تتساءل معها عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في حق الأستاذة وتطالب بإرجاعها إلى عملها والإفراج عن أجرتها المتوقفة منذ أشهر.

 وللإشارة فإن السيد شفيق أزبة مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية في لقاء جمعه مع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة تازة الحسيمة تاونات جرسيف بمقر الاكاديمة بالحسيمة خلال شهر ماي الماضي في إطار جولته، أكد لأعضاء المكتب أن الوزارة قررت التراجع عن كل قرارات العزل المتخذة في حق أساتذة ديدبة المنخرطين في إضرابات الزنزانة 9 الموسم الماضي.





تاونات في 5 يوليوز 2013

 بـــــــيــــــان 


مرة أخرى تؤكد وزارة التربية الوطنية عبثية قراراتها وارتجاليتها من خلال القرار الاعتباطي القاضي بعزل الأستاذة لبنى حليم التي تعمل بمجموعة مدارس ديدبة التابعة لنيابة تاونات من أسلاك الوظيفة العمومية كعقاب لها على انخراطها في المعارك البطولية التي خاضها الأساتذة القابعون في الزنزانة 9 خلال الموسم الدراسي 2011- 2012. ولتوضيح ما شاب القرار من اعتباطية نورد للرأي العام المعطيات التالية :

 لم تكن الأستاذة لبنى الوحيدة في هذه المعركة، فبالإضافة إلى كون الإضراب كان وطنيا فقد خاضه 8 أساتذة بنفس المجموعة التي تعمل بها الأستاذة، مما حذا بالنائب الإقليمي السابق إلى حرمانهم من توقيع محاضر الخروج يوم 10 يوليوز 2012، وهو ما أدى بالأساتذة إلى اعتصامهم بالمؤسسة وتنظيم وقفة احتجاجية أمام النيابة تلتها وقفة أمام وزارة التربية الوطنية مما أجبر الوزير على عقد لقاء مع المعنيين يوم 30 يوليوز 2012، حيث أقر بضرورة تصحيح الوضع واعتباره خطأ إداريا . لكن إدارة المؤسسة ومع بداية الموسم الدراسي 2012 – 2013 منعت الأساتذة من توقيع محاضر الدخول يوم 3 شتنبر 2012 الأمر الذي أجبر المتضررين على الدخول في معركة ممركزة أمام الوزارة يوم 5 شتنبر، ليتم استقبالهم يوم 11 شتنبر من قبل الوزير الذي أعلن أن القرار كان خطأ وقد تم تصحيحه وأن الأساتذة سيستأنفون عملهم وهو ما تم بالفعل في اليوم الموالي للقاء.
 وخلال اللقاء الذي جمع وزير التربية بأعضاء المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بعمالة تاونات يوم 5 دجنبر 2012 على هامش انعقاد المجلس الإداري لأكاديمية تازة الحسيمة تاونات جرسيف والذي تضمن جدول أعماله هذه النقطة صرح محمد الوفا أن المشكل بالنسبة لأساتذة مجموعة مدارس ديدبة الذين توصلوا بقرار العزل (مصطفى قصارى) أو الأستاذ الذي تمت مراسلته لاسترجاع المبالغ المالية (مصطفى لغزيوي) قد تم طيه نهائيا وأنهم سيتوصلون بمستحقاتهم متم شهر دجنبر وهو ما تم بالفعل .
كما أكد مدير الموارد البشرية السيد شفيق أوزبة هذا الأمر خلال لقائه بأعضاء المكتب الجهوي خلال شهر ماي بمقر الأكاديمية بالحسيمة في إطار لجان فض النزاعات، غير أن الأستاذة لبنى تفاجأت يوم 26 يونيو بقرار العزل موقع من قبل السيد بنزرهوني .
 إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم وهو يتابع بقلق شديد ما ألت اليه أوضاع الأساتذة بمجموعة مدارس ديدبة وخصوصا الأستاذة لبنى حليم يعلن ما يلي :
  •  إدانته الصارخة للقرار الارتجالي المتخذ في حق الأستاذة.
  •  اعتباره القرار تراجعا عن الوعود التي قطعتها الوزارة بشأن هذا الملف.
  •  تأكيده على أن الاضراب حق مشروع للدفاع عن الحقوق وصيانة المكتسبات. تضامنه المطلق واللامشروط مع ضحايا القرارات التعسفية. 
  •  استعداده لخوض كل الأشكال النضالية المتاحة قانونيا حتى استعادة الأستاذة لبنى حليم لحقها وعودتها للعمل. 

 عاشت الجامعة الوطنية للتعليم نقابة ديمقراطية تقدمية مستقلة.







تعليقات

المشاركات الشائعة