تفاصيل اعتداء مدير إعدادية الحسن الثاني بجماعة لمكانسة/ إقليم تاونات على أستاذ



 توصل موقع تعليمنا ببيان من المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات جاء فيه  ما يلي :



بيان تضامني 



إثر المستجد الخطير والانتهاك الشنيع لكرامة نساء ورجال التعليم والمتمثل في الاعتداء البدني الذي تعرض له الاستاذ عبد الخالق الغرماوي من طرف السيد مدير إعدادية لمكانسة بمؤازرة من أشخاص غرباء عن المؤسسة التعليمية وبتحريض من السيد المدير المعتدي، إثر مطالبة الأستاذ المعتدى عليه برفقة احد زملائه بحقهما في توقيع محضر الخروج، نتيجة تعنت وامتناع السيد المدير عن تمكينهما من التوقيع, فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات وإثر تمادي السيد مدير إعدادية الحسن الثاني بالمكانسة في استهدافه وازدرائه واعتداءاته على الأستاذ عبد الخالق الغرماوي يعلن مايلي :

- استنكاره الشديد للاعتداء البدني الذي تعرض له الأستاذ عبد الخالق الغرماوي من طرف السيد المدير وزبانيته -
شجبه للعنف الممارس على الاستاذ من طرف السيد المدير وتعامله بسلوكات لاأخلاقية غريبة وبعيدة كل البعد عن أخلاق نساء ورجال التعليم.

- إدانته لاستقواء السيد المدير بالغرباء وتماديه في الشطط في استعمال السلطة المتمثل في حرمانه الاساتذة من توقيع محضر الخروج.


- مطالبته النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية بتحمل مسؤولياتهما من أجل اتخاذ الجراءات الإدارية المناسبة في حق المدير من أجل وضع حد لتسلطه وشططه ورد الإعتبار لكرامة الأستاذ المعتدى عليه.


- استعداده لخوض كل الاشكال النضالية من أجل الدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم حتى رد الاعتبار لكرامة الاستاذ المنتهكة من طرف المدير المعتدي.



عن المكتب الإقليمي


تفاصيل القضية


وتعود تفاصيل الحادث حينما التحق الأستاذ عبد الخالق الغرماوي رفقة أحد زملائه من مدينة مكناس بإعدادية الحسن الثاني التي يشتغلان بها بجماعة لمكانسة/ إقليم تاونات، لكن مدير المؤسسة تماطل في مدهما بمحضر الخروج لتوقيعه بالرغم من كونهما أكملا كل الإجراءات رفقة مقتصد المؤسسة، ثم قام المدير بالمغادرة، واعدا بالعودة، لكن الانتظار طال حتى الساعة الخامسة مساء، موعد نهاية العمل، فقام بتعطيل جهاز هاتفه. وهو ما اعتبره الأستاذان شططا في استعمال السلطة، وأجريا اتصالاتهما بالنيابة الإقليمية التي لم تنفع في ثني المدير عن تصرفه. وأثناء مغادرة الأستاذ الغرماوي تفاجأ بالمدير يرتمي على سيارته وهي واقفة خارج المؤسسة مدعيا أنه صدمه، في حين عاين الحادث بعض المارة، وطلبوا منه الكف عما فعل، لكنه شغل هاتفه لينادي على مجموعة من أبناء المنطقة، وربما من عائلته، حسب تصريح الأستاذ، ليحضروا في الحين ويشرعوا في مهاجمته بالحجارة، ليضطر إلى الفرار في جو شديد الحرارة تزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك، وهو ما عرضه لإصابات مختلفة، قبل أن يتمكن من النجاة منهم بأعجوبة ويلتحق بمقر قيادة الجماعة، التي لم تقم بأي إجراء في حق المعتدين، ولم يتم تحرير شكاية أو محضر للأستاذ، بالرغم من حضور قائد الجماعة، الذي تحجج بعدم وجود الموظف المسؤول.

كما أن الأستاذ اتصل برجال الدرك قصد حمايته ومعاينة تفاصيل ما ادعاه المدير، لكنهم تخلفوا عن الحضور من قرية با محمد بسبب التزامهم بمهام أخرى، ليبقى مصير الأستاذ معلقا في منطقة تسودها الفوضى وغياب الأمن.

اضطر الأستاذ إلى العودة رفقة زملائه وهو في حالة متدهورة، بهدف حماية نفسه من هلاك وشيك. ليتقدم بشكاية لدى الجهات القضائية المختصة بقرية با محمد، ثم بشكاية أخرى لدى النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بتاونات، مطالبا بإنصافه وباتخاذ الإجراءات الضرورية في حق مرتكبي الاعتداء والمحرضين عليه.









تعليقات

المشاركات الشائعة