تفاعلات جديدة في قضية حرمان تلاميذ من اجتياز الامتحان وفضيحة ثانية ضحاياها متعلمون
بدأت قضية حرمان تلاميذ بنيابة سيدي سليمان تأخذ أبعاداً جديدة وتظهر خيوطا أخرى يمكنها التأثير في مسار إنصاف متعلمين أبرياء ، بعدما أخذت الأوضاع أبعادا زكتها حالة الارتباك والاحتقان التي تعرفه النيابة في المدة الأخيرة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسنأوفدت لجنة للتقصي و النظر في النقاط الواردة في المقال، في أفق صياغة تقرير بهذا الخصوص، من المقرر رفعه بعد الاستماع إلى وجهات نظر الطرفين إلى الوزارة الوصية. وقد ظهرت جليا اختلالات جديدة تتعلق أولا بعدد التلاميذ المحرومين من الامتحان والذي وصل إلى 13 وليس 19 تلميذا، وأضافت نفس المصادر أن المشكل سبق وحدث سابقا ولم تحرك النيابة ساكنا ، وهو ما يفسره- حسب نفس المصادر- السكون المطبق حول أربعة تقارير للجن زارت المؤسسة وعدم استثمارها إما في تصحيح اختلالات إن وجدت أو توجيه وضع عام وقفت عليه بعض هذه اللجن. المصادر نفسها تحدثت عن كون لجنة وازنة زارت المؤسسة خلال يوم الامتحان ولم يصدر عنها استفسار أو سؤال عن سبب غياب قرابة 46 بالمئة من التلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحان.
وفي السياق ذاته ، تفجرت فضيحة ثانية من نفس جنس الأولى تجلت في حرمان تلاميذ شعبة علوم اقتصاد والتدبير "مسلك علوم التدبير المحاسباتي"، المترشحين كأحرار لاجتياز امتحان الباكالوريا بمؤسسة الياسمين التابعة لنيابة سيدي سليمان،«حرمانهم»، من اجتياز مادة الإعلاميات، بعدما أخبروا خلال إجراء الامتحانات الخاصة بالباكلوريا "أحرار"، أنهم معفيين من الامتحان فيها، وغادر التلاميذ القاعة بعد ذلك، حيث سبق لهم إجراء الامتحانات في كافة المواد التي حصلوا على نقط جيدة فيها، ليفاجأوا بمنحهم أصفارا في هذه المادة، حسب التفصيل الوارد في الرسالة التي وجهها 01 تلامذة (5ذكور و5إناث) لوزير التربية الوطنية من أجل التدخل العاجل لإنصافهم.
وأوردت الرسالة أن التلاميذ المعنيين تواجدوا بالقاعة 7 إلا أنهم حرموا من اجتياز مادة الإعلاميات بدعوى أنها ملغاة بالنسبة لهذه الشعبة، وأنها مدرجة فقط بالنسبة لمسلك الاقتصاد العام،كما أخبرهم بذلك مسؤولون بالمؤسسة. مدير الثانوية الإعدادية الياسمين الذي أكد أنه شخصيا ورفقة الملاحظ أخبر التلاميذ يومان قبل موعد امتحان المادة المذكورة على أنها ستجرى بثانوية الأمير مولاي عبد الله التقنية بمدينة سيدي قاسم. وهو أمر اعتبره التلاميذ غير تربوي ويجب على الوزير أن يصدر أوامره للنيابة قصد تحمل مسؤوليتها وتصحيح أخطائها وفتح تحقيق في هذا الأمر كونها المسؤول عن الحادث : فهي حسب المعنيين لم تدرج المادة في استدعاءات المترشحين ، وهي غير مدرجة أيضا بسبورة الامتحانات المعلقة بالمؤسسة التعليمية الياسمين، كما لم يحضر أي متبار صبيحة يوم الامتحان بثانوية الأمير مولاي عبد الله التقنية بمدينة سيدي قاسم.
المحجوب ادريوش
تعليقات
إرسال تعليق