الأساتذة المبرزون أكثر تضررا من الحركة الانتقالية




أٌعلن عن جميع الحركات الانتقالية تقريبا سواء كانت وطنية أو جهوية أو نيابية ووحدها حركة الأساتذة المبرزين تظل معلقة ويظل عدد من الأساتذة ينتظرون الفرج . تأخير الحركة الانتقالية فوت فرصا كثيرة على المبرزين منها المشاركة في الحركة الانتقالية لأسباب مرضية ، وباستثناء بعض المحظوظين الذين عرفوا نتيجة الحركة بحكم إشفاق بعض مفتشي المواد عليهم أو بحكم عوامل أخرى فإن هناك صنفا آخر لا يزال يحبس أنفاسه وقد أعياه التسويف والتماطل المتعمد خصوصا وأن فئة المبرزين المترشحين للانتقال محصورة لا تتجاوز 600 شخص على أبعد تقدير . انتظر المبرزون كثيرا وتلقوا وعودا بأن أقصى مدة للانتظار تكون نهاية هذا الشهر لكن للأسف حلت نهاية الشهر والحركة في خبر كان .

 إن الجهة الوصية على هذه الحركة لا تكترث بمشاعر هؤلاء الأساتذة ولا بالتزاماتهم الاجتماعية والعائلية . فهل يكون إرجاء الحركة إلى حين حلقة أخرى من حلقات الاستهانة بالمبرزين وما سر حصول بعضهم على النتائج قبل غيرهم من الزملاء؟ لا نود ذكر الأسماء ومكان التعيين لكي لا نخلق الفتنة بين المبرزين وكذلك لكي لا نسيئ لمجموعة من المفتشين ربما كان تسريبهم للنتائج قبل أوانها تعاطفا مع الأساتذة لأنهم في الأخير زملاؤهم في مهنة المتاعب.

 فإلى متى تستمر محنة الانتظار؟ سؤال يظل بدوره معلقا إلى وقت تفهم الوفا وتفرغه لهذه الشريحة التي يبدو أنه لا يطيق أن يسمع صوتها المبحوح . 







تعليقات

المشاركات الشائعة