اسماعيل العلوي ينتقد انعدام الجرأة لتقييم ميثاق التربية والتكوين





أكد إسماعيل العلوي الأستاذ الجامعي وزير التربية الوطنية الأسبق ، أنه حان الوقت لتفعيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين "بشكل قوي". 
ونوه العلوي بالمجهودات التمويلية التي قامت بها الدولة في المجال التعليمي خلال السنوات الماضية وبتفعيل البرنامج الاستعجالي، لكنه بالمقابل انتقد انعدام الجرأة لتقييم هذا البرنامج "أي الوقوف عند النتائج التي حققها وعند الهفوات التي صاحبته".


ودعا العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الخطاب الذي وجهه  الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، للمغاربة في ذكرى ثورة الملك والشعب، إلى سن قانون ساري المفعول لمدة 10 سنوات على الأقل خاص بالتربية والتكوين، مبرزا أن آثار التعليم والتكوين دائما تكون مؤجلة "أي انتظار جيل للقيام بالتقويم النهائي للعمل الذي تم إنجازه خلال هذه المدة".

واعتبر أن هذا الإجراء يفرض نفسه، وقال إن "هذا لا يمنع من القيام بتقويم لما تحقق كل خمس سنوات والوقوف عند مكامن الضعف والمكتسبات المحققة"، مشيرا إلى أن قوانين العشرية جارية في عدد من الدول.

وأشار العلوي في هذا الصدد إلى مطالبة هيئات سياسية وفرق برلمانية بتقديم رصيد الحكومة السابقة في تطبيق مضامين البرنامج مؤكدا ضرورة تقويم هذا البرنامج والقيام بتشاور واسع مع كل المواطنين باعتبار أن الأمر يهمهم، وذلك قبل اتخاذ بعض القرارات الخاصة بالتربية والتكوين.

وأشاد العلوي بالخطاب الملكي  الذي وصفه ب" الخطاب التاريخي"، معتبرا أن مضامينه المتعلقة بالتربية والتكوين هي " عين العقل" حيث من الأهمية بمكان التأكيد على أن قضايا التربية والتكوين المتعلقة بالأجيال القادمة لا تخضع للحياة السياسية العادية.







تعليقات

المشاركات الشائعة