نقابة يتيم تدعو بنكيران للكف عن قمع رجال التعليم





استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء مركزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ما اعتبرته الاعتداءات التي طالت رجال ونساء التعليم حاملي الشهادات بالعاصمة الرباط يوم الإثنين 02 دجنبر الجاري، وصنفتها خارج سياق ودستور 2011 واعتبرتها تراجعا خطيراعن مكتسبات ما بعد الربيع العربي.

وطالبت النقابة، التي يوجد على رأسها البرلماني محمد يتيم، رئيس الحكومة بـ"فتح تحقيق نزيه في ملابسات هذه الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ومحملة المسؤولية فيما وقع لوزارة الداخلية .

ودعت النقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى "التعاطي الإيجابي مع مطالب كل الفئات التعليمية المتضررة العاملة بالقطاع لإزالة كل أسباب الاحتقان المضر بالمنظومة التربوية"، مجددة "رفضها المطلق للمقاربة الأمنية لرجال الأمن والحاطة من كرامة رجال ونساء التعليم".

وكان عدد من الأساتذة النتضررين من الترقية بالشهادة قد سقطوا جرحى إثر التدخل الأمني العنيف في حقهم يوم الاثنين 02 دجنبر الجاري بالرباط، واعتقل البعض منهم، وهو ما استنكره عدد من النقابات والهيئات الحقوقية، وبينما تقول الوزارة الوصية بضرورة اجتياز مبارة داخلية تتيح لهؤلاء الترقي إلى السلم العاشر أو الحادي عشر، يتشبث المحتجون بمطلب الترقي المباشر في السلم.


بيـــــــــــــان


     على إثر التدخل الأمني العنيف في حق رجال ونساء التعليم  حاملي الشهادات يوم الإثنين 02 دجنبر الجاري بالرباط والذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة واعتقال البعض منهم وذلك في مخالفة للقوانين الجاري بها العمل،أصدرت الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بيانا سجلت فيه ما يلي:
×   استنكارها الشديد وإدانتها القوية للاعتداءات التي طالت رجال ونساء التعليم حاملي الشهادات بالعاصمة الرباط يوم الإثنين 02 دجنبر الجاري، واعتبار هذه الاعتداءات خارج سياق دستور 2011 وتراجع خطير عن مكتسبات ما بعد الربيع العربي.
×   تجديد رفضها المطلق للمقاربة الأمنية لرجال الأمن وقوات التدخل السريع والقوات المساعدة في حق المحتجين والمحتجات، وتؤكد أن احتجاجات المعنيين مهما حصل  فيها لا تتطلب استعمال القوة المفرطة والحاطة من كرامة رجال ونساء التعليم، كما تعتبر الجامعة هذه الاعتداءات بمثابة اعتداء على كل الأسرة التعليمية.
×   تحميل المسؤولية فيما وقع  لوزارة الداخلية وتطالب رئيس الحكومة بفتح تحقيق نزيه في ملابسات هذه الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها.
×   المطالبة بالإفراج الفوري عن الاساتذة الذين تم اعتقالهم على خلفية الواقعة.
×   دعوة الوزارة إلى فتح حوار جدي حول مطالب هذه الفئة للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
×   دعوة الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب كل الفئات التعليمية المتضررة العاملة بالقطاع لإزالة كل أسباب الاحتقان المضر بالمنظومة التربوية. وتجدد الجامعة تأكيدها على الوقوف إلى جانب المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية وتجدد مطالبتها بإنصاف كل الفئات المتضررة ومنهم حاملي الشهادات الجامعية ( المجازون وحاملي الماستر)، المساعدين التقنيين، خريجي السلمين 7و8 ، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، الدكاترة العاملين بالقطاع، المبرزون، الأطر الإدارية والتقنية العاملة بالقطاع، مستشارو التوجيه والتخطيط والممونون(خصوصا أفواج 91 إلى 96)، أطر الإدارة التربوية، المتفقدون التربويون، العرضيون سابقا خصوصا فوج 2001، المكلفون بالدروس، العاملون بالمصالح الخارجية والمركزية للوزارة.... كما تشدد  الجامعة على أن المدخل الأساس لإنصاف كل الفئات العاملة بالقطاع يتجلى في الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يتجاوز ثغرات نظام فبراير2003.
×   مطالبة الوزارة بالإفراج الفوري عن نتائج الحركة الانتقالية لأسباب طبية وتعتبر التأخر في الإعلان عنها إجراء غير قانوني وسبب آخر لمزيد من الاحتقان والتوتر في القطاع، كما تعبر عن أسفها الشديد لعدم رد الوزارة على مراسلات الجامعة بهذا الخصوص.
    إن الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ تجدد  تفإنها تؤكد دعمها لكل المطالب العادلة والمشروعة لرجال ونساء التعليم وكافة العاملين بالقطاع.
وما ضاع حق وراءه طالب    



تعليقات

المشاركات الشائعة