التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية تعلق الإضراب والاعتصام ابتداء من الأسبوع المقبل



بيان

خاضت التنسيقية الوطنية للاساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة معركة بطولية تجاوزت المائة يوم، تخللتها أشكال نضالية سلمية وحضارية، جوبهت بالقمع المفرط من قبل قوات الأمن، مما أسفر عن أزيد من 200 مصاب و42 معتقلا متابعين.

وأمام تماطل الحكومة والوزارة الوصية وإصرارها على إقبار ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية بدءا بملف الترقية بالشهادة الذي ستليه بدون شك ملفات أخرى بالجملة. ورغم تسارع وتيرة الهجوم على الأساتذة المضربين والمرابطين في ساحات النضال عبر إجراءات زجرية لا قانونية (إشعارات الانقطاع عن العمل، الاقتطاعات بالجملة من الأجرة الهزيلة، التهديدات بالعزل مع توقيف الأجرة...) وصل مناضلو التنسيقية مراحل متقدمة من المواجهة والتضحية في نضالاتهم.

لكن بعد الحوار القطاعي الأخير الذي جمع بين الوزارة والكتاب العامين للنقابات التعليمية الذي تعهدت فيه الوزارة بتوقيف كل المساطر الإدارية التعسفية، وتعبيرا عن حسن نوايا التنسيقية فإنها تعطي الوزارة الوصية والنقابات التعليمية مجلا لإيجاد حل نهائي منصف للفوجين 2013/2012 المقصيين من الترقية، وتعلن بعد انعقاد جمع عام وطني ديمقراطي حر ونزيه ما يلي:

- تمسكها بكافة مطالبها العادلة والمشروعة وعلى رأسها حق الترقية بالشهادة.
- تعليقها الإضراب والاعتصام ابتداءا من الأسبوع المقبل.
- استعدادها للعودة إلى ساحة الكرامة ما لم تتحقق مطالبها العادلة والمشروعة.

وبناءا عليه تدعو التنسيقية كافة مناضليها الشرفاء إلى الثبات على المبدإ، والحفاظ على التنظيم المحكم الذي بفضله واصلت التنسيقية دربها النضالي الذي تعدى ثلاثة أشهر ونصف، وتوجه تحية إجلال وإكبار لكل النقابات الداعمة والمكافحة.
وعاشت وحدة المجازين صامدة وديمقراطية ومستقلة.










تعليقات

المشاركات الشائعة