أساتذة السلم التاسع يضربون من جديد


“التنسيقية الوطنية للأساتذة المرتبين في السلم التاسع” إضراب وطني يومي 8و9 أبريل 2014
تحت شعار:
يصمُّون آذانهم… فلنرفع أصواتنا.

البيان رقم: 3
بيان الإضراب رقم 2


استمرارا في أشكالها النضالية الموعودة إزاء سياسة غض الطرف التي تنهجها الوزارة تجاه الأساتذة المرتبين في السلم التاسع، والتمادي في تفقير هذه الفئة وحرمانها من أبسط شروط العيش الكريم. فإن  “التنسيقية الوطنية للأساتذة المرتبين في السلم التاسع” عازمة على المضي قدما في درب النضال المسطر إيمانا منها بمطالبها المشروعة والمتمثلة فيما يلي:
1)   ترقية جميع الأساتذة القابعين في السلم التاسع إلى السلم العاشر بأثر إداري ومالي ابتداء من شتنبر 2013 بدون قيد أو شرط.
2)    اعتبار الأقدمية معيارا للمفارقة بين الأساتذة عند إسناد المناصب الإدارية.
3)   الإسراع في تطبيق مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011، وعلى رأسها الحق في ولوج الدرجة الجديدة والتعويض عن المناطق النائية ابتداء من سنة 2009.
4)   حذف العمل بالساعات التضامنية والتنقيص من ساعات العمل بالنسبة للتعليم الابتدائي.
5)   الإعلان عن المناصب الشاغرة في الحركة الانتقالية.
6)   إعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية بما يضمن ويكفل كافة حقوق نساء ورجال التعليم.
لذا فإن التنسيقية الوطنية للأساتذة المرتبين في السلم التاسع تعلن:
إضرابا وطنيا يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 أبريل 2014
احتجاجا على تعنت الوزارة وتغييبها لفئة الأساتذة المرتبين في السلم التاسع من إصلاحاتها المزعومة.
كما تستنكر بشدة مشروع المرسوم الذي يطبخ في دهاليز الوزارة الوصية بشأن انقراض السلم التاسع من قطاع التربية الوطنية، وتدعو هذه الأخيرة إلى التحلي بالشجاعة وتبني خطوات عملية جريئة من أجل تسوية عادلة لهذا الملف.
وإيمانا منها بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى، فإن “التنسيقية الوطنية للأساتذة المرتبين في السلم التاسع” تدعو كافة الأساتذة القابعين في زنزانة العار إلى الوقوف وقفة رجل واحد، والسير بثبات في درب النضال المسطر دفاعا عن حقوقنا المهضومة واسترجاعا لكرامتنا التي مرّغت بالتراب.
وعاشت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المرتبين في السلم التاسع” التواقة للتحرر من زنزانة العار.













تعليقات

المشاركات الشائعة