الجامعة الوطنية للتعليم بطاطا تندد بهزالة نتائج الحركة الوطنية و تفضح بعض الخروقات التي طالتها محليا




تدارست الجامعة الوطنية للتعليم بطاطا النتائج الهزيلة للحركة الوطنية لهيأة التدريس للموسم الدراسي الحالي و ما خلفته من استياء كبير في أوساط الشغيلة التعليمية بإقليم طاطا نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في الاستقرار النفسي و الاجتماعي لنساء و رجال التعليم ، و بعد وقوفها على الاختلالات العديدة التي ميزت تدبير مختلف عمليات هذه الحركة إقليميا و جهويا ووطنيا خصوصا مسألة المناصب الشاغرة بالمؤسسات التعليمية بالإقليم مما أدى إلى تقليص عدد المستفيدين من هذه الحركة في شقها المحلي ،فإن الجامعة الوطنية للتعليم بطاطا تسجل الملاحظات الأولية التالية :

استنكارها الشديد لعدم فتح المناصب الشاغرة في العديد من المؤسسات التعليمية بمختلف جماعات الإقليم للتباري حولها بين نساء و رجال التعليم بالإقليم ( بلدية طاطا – جماعة أديس – جماعة أم الكردان ....

استنكارها اغراق م/م اقايكرن بمجموعة من الانتقالات الجديدة دون ان تكون المؤسسة في حاجة اليها ، وهو ما يعرض الاساتذة / ات المنتقلين لعملية اعادة الانتشار المشؤومة خاصة ان من بينهم حالات اجتماعية ، مما يفقد الحركة الانتقالية دورها الطبيعي المتمثل في توفير شروط الاستقرار النسبي النفسي و الاجتماعي.
استنكارها حرمان أساتذة بالإقليم من الانتقال إلى مناصب أسندت لمن هم اقل منهم تنقيطا .

استغرابها من عدم تلبية العديد من طلبات الانتقال داخل الإقليم لمؤسسات تعليمية بها مناصب شاغرة ( م/م تنزيضة (-1) ، م.النخيل (-4) ، ابن سينا ، اكجكال (-1)....

مطالبتها بفتح تحقيق عاجل في استفادة أستاذ معين بالفرع الإقليمي لمهن التربية و التكوين بطاطا من انتقال مشبوه بعد نسبه زورا إلى مؤسسة لم يعين فيها قط ( الثانوية الجديدة ).

مطالبتها النيابة الإقليمية بفتح المناصب الشاغرة للتباري حولها في الـحركتين الـــــجهوية و المحلية لتحسين ظروف عمل نساء و رجال التعليم بالإقليم بعد النتائج الهزيلة للحركة الوطنية 

دعوتها نساء و رجال التعليم بإقليم طاطا المتضررين من الحركة الوطنية إلى تقديم طعون كتابية إلى المصالح المختصة بوزارة التربية الوطنية في الآجال المحددة.

وإذ تطالب الجامعة الوطنية للتعليم بطاطا باعتماد مقاربة اجتماعية منصفة و عادلة لجميع فئات نساء و رجال التعليم بعيدا عن المقاربة الرقمية و الإحصائية فإنها تؤكد على وقوفها الدائم بجانب الشغيلة التعليمية و الدفاع عن حقوقها و مكتسباتها .


و عاشت الجامعة الوطنية للتعليم إطارا نقابيا مكافحا جماهيريا ديمقراطيا و مستقلا.








تعليقات

المشاركات الشائعة