من جد وجد عصا الوزارة !




في وقت يتمتع فيه أغلب موظفي وزارة التربية الوطنية بعطلهم ويفكر آخرون أين سيقضونها؟كُتب على الأساتذة الناجحين في مباراة ولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين لدورة شتنبر2013 التواجد بالرباط في مهمة نضالية جديدة و للأسبوع الثاني على التوالي.

فبعد أن كانوا يسألون عن أحقيتهم المشروعة في الأولوية في ٱختيار مراكز التكوين والتعيين بعد تجاهل الوزارة الوصية لفئتهم في مذكرتها التنظيمية لولوج المراكز لسنة 2014 أصبحوا الآن يبحثون مع ذات الوزارة عن طريقة لتصحيح خطئها غيرالمقبول في حق أكثر من 250 ناجح وناجحة بإسقاط أسماءهم من لائحتها التي أصدرتها في 27 يوليوز 2014 علما أن أسماءهم وردت في لائحة دجنبر2013 مع الموظفين الآخرين والطلبة هذا التحامل من طرف مصالح الوزارة والمتميز بتوالي الأخطاء في حق هذه الفئة التي قبلت بالبقاء في الأقسام بدل التوجه إلى مراكز التكوين خلال السنة الدراسية 2014/2013 رغم أن الوزارة أرادت إقصاءهم من إكمال مباراة المراكز الجهوية في شقها الشفوي بعد نجاحهم في الشق الكتابي قوبل بنضال وصمود هؤلاء ٱلأساتذة داخل تنسيقيتهم التي تصدت مع النقابات الداعمة لملفهم لهذا القرار الجائر فصدر إثر ذلك محضر13نونبر2013 بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الخمس والذي تضمن بدوره فقرة لاتمت بصلة لملف الأساتذة الناجحين وإنما تتعلق بالأساتذة الحاملين للشهادات والذي كان بمثابة الجمرة التي ألهبت نضالية تنسيقية المجازين والماستريين. 

فهل بمثل هذا يكافأ المجدون؟ فهؤلاء الأساتذة الذين نجحوا من بين أكثر من 140ألف متبار في واحدة من أكثر المباريات التي نظمتها الوزارة شفافية ومهنية وعلى مر تاريخها.

فبدل أن تسهل على موظفيها المجدين إدماجهم في أسلاكهم الجديدة نجد وزارة بلمختار تواجههم بكل المعيقات الممكنة فكأني بها تحاسبهم على نجاحهم وتفوقهم وهو ما أكده لنا العديد من الناجحين الذين لم يجدوا أسماءهم في اللائحة الجديدة للوزارة والذين أضافوا كيف لمسؤولين لم يستطيعوا أن ينسقوا بين المصالح التي يسيروها بالرباط أن يدبروا شأنا هاما يخص الشعب المغربي قاطبة كشأن التربية والتعليم فمصلحة تقول أن عدد الناجحين هو 833 وأخرى تحصره في 585 وتقول أنها لا تعرف أين أخطأت؟ 


أسامة المتوكل







تعليقات

المشاركات الشائعة