فيديو جديد يجر أستاذة إلى التحقيق بإقليم جرادة




بعد تداول شريط فيديو ،عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في الفترة الأخيرة، يظهر تلاميذ داخل فصل دراسي بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة جرادة، يتم استجوابهم في شأن كيفية معاملتهم من طرف أحد المدرسين، والذي تم التركيز على ذكر اسمه أكثر من مرة من قبل السيدة التي كانت تستجوب التلاميذ. 

وفي هذا الإطار، ولتحديد هوية مصورة الشريط والمؤسسة التي جرى فيها ذلك، قامت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجرادة، بمجموعة من التحريات والتحقيقات مكنتها من تحديد الوحدة المدرسية بتراب إقليم جرادة، كما تبين أن الشريط «تم تصويره ونشره من طرف أستاذة كانت تعمل بهذه الوحدة المدرسية قبل أن يتم عزلها من الوظيفة العمومية في شهر ماي 2014 لأسباب لا علاقة بهذا التصرف» حسب ما جاء في بيان صادر عن النيابة الإقليمية.

وقد أكدت النيابة الإقليمية في بيانها على تمسكها بحقها في متابعة المعنية بالأمر لأنها قامت ب»تصوير فصل دراسي دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المختصة، كما قامت بهدر زمن المتعلمين والإضرار بحقهم في التعلم، واستغلال مهمة التدريس في أغراض غير مشروعة استهدفت نشر الفتنة والتشهير بالأساتذة، وتعويد التلاميذ على الغيبة والإساءة لمدرسيهم بدل التربية على القيم الدينية والوطنية والإنسانية النبيلة، زيادة على استغلال الأطفال في مواقف وأغراض شخصية، في ضرب تام لحقوقهم المنصوص عليها في مختلف المواثيق الوطنية والدولية، مع إظهار تلميذة قاصر في شريط وتوجيهها بصورة واضحة للإدلاء بأقوال تتضمن عبارات غير لائقة دون إذن من أسرتها وأولياء أمورها».

هذا، وقد شكلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بوجدة بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجرادة، لجنة من هيأة المراقبة والتفتيش للتحقيق في الموضوع، واستجلاء ملابسات وظروف تصوير الشريط المذكور.
 



تعليقات

المشاركات الشائعة