وفاة حارس عام بإعدادية سعادة بمراكش بعد شجار مع أخ أحد التلاميذ




علم  أن المسمى قيد حياته عبد اللطيف الناصري والذي يعمل حارسا عاما بإعدادية سعادة بتجزئة الآفاق الواقعة بتراب جماعة سعادة ، بضواحي مراكش ، قد توفي صباح اليوم الإثنين 14 مارس الجاري، وهو بصدد مزاولة عمله .

وأوضحت مصادرنا، أن الراحل التحق كعادته صباح يومه الإثنين بعمله كحارس عام للقسم الداخلي بالمؤسسة التعليمية المذكورة، وكان رفقة مدير المؤسسة وأحد الحراس العامين منهمكين  في إنجاز مهام ادارية، قبل أن يفاجئهم شخص غريب عن الإعدادية، قدم نفسه على أنه أخ تلميذ يتابع دراسته بالمؤسسة، كان مدير الإعدادية قد وبخه على أسلوب حلاقته . فقام هذا الأخير بالتهجم على الأطر الإدارية بالسب والقذف قبل أن ينهال عليهم بواسطة عصا مكنسة، ليتدخل الأمن الخاص بالمؤسسة ، فسقط الأستاذ عبد اللطيف الناصري مغميا عليه، ليتم نقله الى قاعة الأساتذة لتقديم الاسعافات الأولية إلى حين حضور سيارة الإسعاف التي نقلته على وجه السرعة الى مستشفى ابن طفيل بمراكش حيث فارق الحياة.

وتضيف المصادر ذاتها، أن الراحل متزوج من أستاذة للتربية البدنية تعمل بنفس المؤسسة وكان سيحال على التقاعد خلال السنة الماضية لولا مذكرة التمديد المشؤومة، وكان يعاني قيد حياته من مرض السكري والقلب.

وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى المؤسسة التعليمية المذكورة حيث القت القبض على المعتدي وفتحت تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة المفاجئة ، فيما تم نقل جثة الراحل إلى مستودع الأموات بباب دكالة بتعليمات من النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.

ويأتي ذلك، بعد نحو أقل من أسبوع على وفاة أستاذة داخل فصل الدراسة يوم الخميس الأخير بالمدرسة الابتدائية ابن عشير بنيابة عين الشق بالدار البيضاء ووفاة أستاذ آخر وهو يؤدي رسالته أمام تلامذته داخل الفصل بمجموعة مدارس "أولاد طلحة" بإقليم آسفي.



تعليقات

المشاركات الشائعة