التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم تدعو موظفي باقي القطاعات الى تشكيل اتحاد للتنسيقيات للدفاع عن مكتسبات الشغيلة المغربية



اجتمعت اللجنة التحضيرية مباشرة بعد انتهاء الاعتصام الوطني الإنذاري ضد تمرير مخطط تخريب التقاعد ليوم 10 يوليوز 2016، وبعد وقوفها على المشاركة المكثفة والفعالة للشغيلة التعليمية في هذه المحطة استجابة لنداء التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم بالمغرب، انسجاما مع مخرجات لقائها التحضيري الأول بتاريخ 31 يناير 2016، الذي اعتبرت فيه إسقاط خطة التقاعد من أهم النقط الراهنة التي وجب الدفاع عنها إلى جانب الدفاع عن المدرسة العمومية ومساندة الأساتذة المتدربين في معركتهم من أجل إسقاط المرسومين المشؤومين بالإضافة إلى باقي مطالب نساء ورجال التعليم وعلى رأسها استعادة كرامتهم وحقوقهم المسلوبة.
وبناء على كون محاولة تخريب التقاعد مجرد غيض من فيض مسلسل الإجهاز المتواصل على حقوق ومكتسبات الشغيلة المغربية والجماهير الشعبية عموما ونساء ورجال التعليم بشكل خاص، إذعانا ﻹملاءات المؤسسات الدولية المانحة، ومعه رهن مستقبل الوطن والمواطنين لهذه المؤسسات الإمبريالية.
وباعتبار التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم تتبنى ملفا متكاملا لا يمكن تجزيئه. وانسجاما مع مبادئها والتي من بينها الديمقراطية، الوحدة، التكتل والانفتاح. وبعد نقاش معمق، بناء ومستفيض فإن اللجنة التحضيرية:
1) تحيي نساء ورجال التعليم على مشاركتهم(ن) الفعالة في هذه المحطة التي تعتبر نقطة الانطلاق لمواجهة هذا المخطط.
2) تناشد الشغيلة التعليمية إلى الوحدة ورص الصفوف استعدادا للبرنامج النضالي الذي ستسطره التنسيقية الوطنية.
3) تدعوها إلى المشاركة الفعالة سواء في بناء التنسيقية، أو في تسطير ملفها المطلبي وبرنامجها النضالي.
4) تعتبر محاولة تمرير تخريب التقاعد لا يخص نساء ورجال التعليم فقط، وتدعو باقي القطاعات للالتحاق بهذه المعركة، وتشكيل اتحاد للتنسيقيات والقوى الحرة المناضلة لمواجهة هذا المخطط الخطير والذي يستهدف الإجهاز على حقوق ومكتسبات الشغيلة المغربية.

عاشت التتنسيقية الوطنية لساء ورجال التعليم بالمغرب حرة، وحدوية ومناضلة

المشاركات الشائعة