وزارة التربية الوطنية تتراجع عن "التربية الدينية'' وتصدر طبعات جديدة من كتب التربية الاسلامية المراجعة



خلافا لما تم تداوله قبل أشهر عن تخلي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن مسمى "التربية الإسلامية" أمام "التربية الدينية"، في سياق التوجه الرسمي لتغيير المناهج الدينية في جميع الأسلاك التعليمية ، العمومي والخصوصي، كشفت مراسلة توصل بها الموقع عن إبقاء "التربية الإسلامية" مع إلغاء شامل لكل البرامج والمناهج القديمة للمادة .
بلمختار أكد في مراسلته أن الوزارة تقوم حاليا بمراجعة شاملة لجميع كتب التربية الإسلامية تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس خلال الاجتماع الوزاري المنعقد بالعيون في 6 من فبراير 2016 المنصرم. وتشمل الأهداف العامة للمناهج الجديدة ، "التشبث بالهوية الدينية والثقافية والحضارية للمغرب" و"التربية على قيم السلوك الاسلامية السمحة و في صلبها المذهب المالكي الداعي الى الوسطية والاعتدال والى التسامح و التعايش مع مختلف الثقافات و الحضارات الانسانية ". 
وبهذا فان كتب التربية الإسلامية التي كان معمولا بها في السابق وحتى خلال الموسم المنصرم، لم تعد صالحة خلال الموسم الدراسي المقبل 2016/2017. لذا أصبح من الضروري على ميري و مديرات المؤسسات التعليمية العمل على اقتناء الطبعات الجديدة من كتب التربية السلامية المراجعة ، و عدم ادراج كتب التربية الاسلامية الحالية ضمن لوائح المقتنيات من الكتب.

تعليقات

المشاركات الشائعة