وفاة الأستاذ الذي أدين بالحبس بسبب رواية غرقا بمنطقة "المصيدة" بتيزنيت



لقي حارس عام وأستاذ مصرعهما ، مساء أمس السبت 22 أكتوبر ، بعد أن جرفتهما مياه البحر حين كانا يزاولان هوايتهما المتمثلة في الصيد بالقصبة بمنطقة ''لمصيدة' الواقعة بجماعة إثنين أكلو نواحي مدينة تيزنيت ، فيما نجا من الموت طالب ثالث كان برفقتهما .
الضحيتان هما الأستاذ عبد اللطيف عماد، كان يعمل حارسا عاما بثانوية سيدي الحاج الحبيب التأهيلية بسيدي بيبي ، وعزيز بنحدوش أستاذ مادة الفلسفة بذات المؤسسة.
وبمجرد علمها بالحادث انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والوقاية المدنية من أجل إنتشال جثت المفقودين ، وقد تم انتشال جثة الأستاذ عزيز ح بمساعدة بعض الصيادين . فيما لا يزال البحث جاريا عن جثة الحارس العام ع. عبد اللطيف
يذكر أن الأستاذ الراحل عزيز بنحدوش هو الكاتب و الروائي كان قد أدين بشهرين سجنا مع وقف التنفيد وغرامة قدرها 1000 درهم و تعويض مدني قدره 20000 درهم للمشتكين، بسبب رواية "جزيرة الذكور"، التي أصدرها مؤخرا. الأستاذ كان يعمل بمنطقة تازناخت باقليم ورزازات، قبل أن ينتقل إلى سيدي بيبي اقليم شتوكة، وكان قد تعرض لاعتداء كاد -على إثره- أن بفقد حياته بسبب ذات الرواية ، حيث اعتقد شخص نافذ أن أحداثها وشخصياتها تتحدث عنه، فاعترض سبيله واعتدى عليه بالضرب والسب.
تعازينا الحارة لكل أفراد أسرة الفقيدين وكل أصدقائهما ، تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


تعليقات

المشاركات الشائعة