توضيحات مهمة بخصوص التوظيف بموجب عقود من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين

بمجرد صدور المذكرة الوزارية عدد 16-866 بتاريخ 1 نوفمبر 2016 في موضوع توظيف 11 ألف أستاذ و أستاذة بالتعاقد حتى اختلطت الإشاعة بالحقيقة، لذلك ومن أجل رفع اللبس عن هذا الموضوع ، ارتأينا في موقع تعليمنا تقديم توضيحات وافية في هذا الصدد لقرائنا الكرام : 

* الأساتذة المتعاقدون  لهم (الحق في الأجرة، الحق في التعويضات، الحق في الترقية، الحق في الرخص، فضلا عن الحق في الحماية الاجتماعية... )، ومقابل ذلك يتعاقد الأساتذتة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالواجبات التي يتعين عليهم القيام بها، علما أن هذه الحقوق والواجبات لا تختلف إطلاقا عن ما هو مخول للموظف العمومي .

* العقود التي ستربط المعنيين بالأمر، بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يمكن أن تتحول من عقود محددة المدة إلى عقود تجدد تلقائيا كل سنة، وذلك أخذا بعين الاعتبار المردودية المهنية ومدى قيامهم بمهامهم على الوجه المطلوب، ووفائهم بالالتزامات "المنصوص عليها في عقود توظيفهم .

* فسخ العقد أو إنهائه لا يمكن أن يتم إلا في حالة إخلال المتعاقد بإحدى بنود العقد، ولاسيما عدم الوفاء بالالتزامات المهنية، أو القيام بأفعال مشينة تمس جوهر العملية التربوية. 

* يمكن للأكاديميات اللجوء الى التوظيف بالتعاقد في كل موسم دراسي، حسب حاجياتها من الموارد البشرية، كما أن المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ستستمر في تقديم التكوين الأساسي والتأهيلي لفائدة الأساتذة المتدربين إلى حين اجتيازهم مباريات التوظيف، التي تنظم سنويا لهذا الغرض.

* يحق للمتعاقدين مع الأكاديميات الحق في اجتياز مباريات التوظيف التي تعلن عنها الوزارة متى اقتضت ضرورة المصلحة ذلك.

* ستنظم مباريات التوظيف بموجب عقود من لدن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يومي 25 و 26 نونبر 2016 ، علما أن النتائج النهائية لهذه المباريات ستنشر ابتداء من 12 دجنبر 2016، على أن تتم عملية توقيع العقود ابتداء من 16 دجنبر 2016 .

* يوقع المترشحون الذين اجتازوا بنجاح مباريات التعاقد على التزام يتعهدون فيه بمزاولة مهام التربية والتدريس طيلة الموسم الدراسي، كما هو محدد في مقرر تنظيم السنة الدراسية الذي تصدره الوزارة سنويا.

* عملية التوظيف بموجب عقود لا تتطلب إحداث مناصب مالية ضمن ميزانية الوزارة، بل تستلزم فقط تخصيص اعتمادات مالية لأداء أجور المتعاقدين.