رغم فض معتصمهم خريجو البرنامج الحكومي عازمون على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم


بيان



بعد خوض الأطر التربوية -أساتذة وإداريين- اعتصاما دام أكثر من شهر بساحة جامع الفنا بمراكش، من أجل انتزاع حقهم العادل والمشروع في الإدماج في قطاع التعليم العمومي، وبعد سلسلة من التشويشات والتضييقات التي مورست عليهم من طرف العناصر القمعية السرية، تعرضت الأطر التربوية ليلة الجمعة صبيحة يوم السبت 03 دجنبر 2016 على الساعة 01:30 ليلا لهجوم شرس من طرف جحافل القمع بمختلف تلاوينها، وتم فض معتصمها بالقوة والاستيلاء على أغراضها (حواسيب، هواتف، شواهد، لافتات، أفرشة و ملابس...)، وإلقائها في عربة الأزبال. كما نتج عن هذا التدخل الهمجي إصابات عديدة تقدر بأكثر من 40 إصابة منها حالات خطيرة (إغماءات، كسور، إصابة على مستوى القلب، جروح...) نقلت إلى مستشفى محمد السادس. وتدخلت قوى القمع من جديد، مساء السبت على الساعة 17:00 في حق الأطر التربوية بعد تجسيدها لوقفة تنديدية بالقمع المسلط عليها.
وأمام هذا الوضع المزري الذي تعيشه الأطر التربوية بشكل يومي نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
ــ تنديدنا الشديد بالقمع الهمجي الذي يطال الأطر التربوية.
ــ استنكارنا لسياسة القمع التي تنهجها الدولة المغربية مع ملفنا بدل فتح قناة للتواصل والحوار.
ــ استنكارنا للأساليب الخسيسة التي تتبعها الأجهزة القمعية، من خلال تغليط الرأي العام وتلفيق تهم مشبوهة للأطر التربوية.
ــ تحميلنا الجهات المعنية كامل المسؤولية فيما تتعرض له الأطر التربوية، وفيما ستؤول إليه الأوضاع. 
ــ تأكيدنا على الرفض القاطع لكل المخططات التخريبية (التعاقد، التقاعد، إلغاء مجانية التعليم..) التي تضرب في عمق المدرسة والوظيفة العموميتين.
ــ تضامننا المبدئي واللامشروط مع كل الحركات الاحتجاجية (الأساتذة المتدربون، تنسيقية إسقاط خطة التقاعد...).
ــ عزمنا على مواصلة النضال وخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا حتى تحقيق حقنا العادل والمشروع في الإدماج.
لا لتغليط الرأي العام
لا لتلفيق التهم المشبوهة
نضالات الأطر التربوية نضالات سلمية
مستمرون بمراكش حتى تحقيق الإدماج

عاش المجلس الوطني صامدا ومناضلا
عن لجنة الإعلام والتواصل

تعليقات

المشاركات الشائعة