إصلاح منهاج التربية الإسلامية موضوع لملتقى وطني تربوي بخريبكة أيام 13 و14 ماي 2017






في إطار المشروع السابع من المشاريع المندمجة الواردة في الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030، والمتعلق بتطوير العرض البيداغوجي، وتفعيلا للتدابير ذات الأولوية. وبتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم خريبكة، وبشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة خريبكة والمجلس العلمي لإقليم خريبكة، وبتنسيق مع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، نظم فريق البحث التربوي لأساتذة التربية الإسلامية بخريبكة الملتقى الوطني لأطر وأساتذة التربية الإسلامية تحت عنوان "منهاج التربية الإسلامية المراجع: الواقع وآفاق التطوير"، وذلك طيلة يومي السبت والأحد 13 و14 ماي الجاري، بمؤسسة الإقامة بمدينة خريبكة.
وقد افتتح هذا الملتقى الوطني، يوم السبت صباحا، بحضور السيد فؤاد شفيقي مدير مديرية المناهج التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، والسيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، والسيد محمد قزيري المدير الإقليمي بخريبكة، والسيد أحمد أزباخ رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، والسيد محمد السعيدي رئيس المجلس العلمي الإقليمي، والسيد الغزواني سيربو المنسق الجهوية للتربية الإسلامية بالأكاديمية، والسيدة فاطمة أباش منسقة الفريق التربوي للبحث في التربية الإسلامية بإقليم خريبكة، والسيد هشام مرشود مدير مدارس الإقامة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة وهي المؤسسة التي احتضنت أيام هذا الحدث الوطني الهام.
وباعتباره حدثا ذا بعد وطني، فقد حضر فعاليات هذا الملتقى عدد كبير من المشاركين من جل أقاليم المغرب، ويضم كلا من الأساتذة المفتشين والمدرسين والمهتمين بتدريس مادة التربية الإسلامية بمختلف أسلاك التعليم العمومي، خاصة سلكي الثانوي الإعدادي والتأهيلي. فضلا عن ذلك، كانت أطقم الإعلام متتبعة لمختلف أطوار وجلسات الملتقى.
ومباشرة بعد الكلمات الافتتاحية، وفي لحظات للذكرى، تم تكريم مجموعة من الكفاءات التربوية من الضيوف والشخصيات الحاضرة ومن الأطر العاملة بالقطاع، بالإضافة إلى بعض الأطر المحالة على التقاعد خلال الموسمين الدراسيين الأخيرين. بعد ذلك، تفضل الحضور الكريم باستراحة شاي.
أما خلال الجلسة العلمية والبيداغوجية، فقد كان للحضور موعد مع مداخلات نخبة من المحاضرين هم: الدكتور أحمد أيت عزة في موضوع "المقاربة البيداغوجية لتصريف منهاج التربية الإسلامية في المغرب"، والدكتور سعيد العلام في موضوع "مداخل ومحددات إصلاح منهاج التربية الإسلامية في المغرب"، والخبير التربوي والبيداغوجي محمد الدريج في مداخلة بعنوان "دور الأنشطة المدمجة والداعمة في تملك القيم الناظمة لمنهاج تعليمي"، والدكتورة فاطمة أباش في دراسة من منظور إحصائي وتحليلي لموقع القيم الناظمة لمنهاج التربية الإسلامية المراجع من الوثائق المرجعية. وفي إطار التفاعل مع المداخلات، أعقب ذلك مساهمات ونقاش غني من طرف الحضور.
وفي الفترة المسائية لليوم الأول، توزع المشاركات والمشاركون على أربع ورشات هي: ورشة مقترحات لتطوير منهاج التربية الإسلامية المراجع؛ ورشة ملاحظات حول الكتب المدرسية؛ ورشة الأطر المرجعية؛ ورشة منهجية تدريس القرآن الكريم. حيث انخرط أعضاء كل ورشة في مناقشة محاور كل موضوع وفي بلورة أهم الخلاصات بصدده.
وفي اليوم الثاني للملتقى، تم تنظيم مائدة مستديرة لمناقشة أعمال الملتقى، وللخروج بأهم التوصيات. أما في الختام، فقد تم تنظيم حفل ختامي للملتقى الوطني لأطر وأساتذة التربية الإسلامية المنظم بخريبكة.
تجدر الإشارة إلى أنه مساء يوم الجمعة 12 ماي 2017، وضمن فعاليات الملتقى الوطني الذي نظمته الجمعية المغربية لأطر وأساتذة التربية الإسلامية بمدينة خريبكة، تم تنظيم أمسية علمية وبيداغوجية مع الخبير محمد الدريج والدكتورة نوال بنرحو حول التدريس بتقنية "الخريطة الذهنية".

تعليقات

المشاركات الشائعة