البلاغ الختامي للتنسيقية الوطنية للأساتذة خريجي المراكز فوج 2015
البلاغ الختامي للتنسيقية الوطنية للأساتذة خريجي المراكز فوج 2015
ختاما للمعركة البطولية التي خاضها مناضلي و مناضلات التنسيقية الوطنية لخريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2014/ 2015 من أجل الكرامة أولا و ضد تلاعب الوزارة الوصية و من وراءها الحكومة الرجعية بالوضع الاجتماعي و النفسي لأزيد من 1400 أستاذ و أستاذة من خلال عدم صرف أجور 4 أشهر الأولى بعد سنتين من العمل، و بعد تنزيل أربع برامج نضالية تمثلت في وقفات احتجاجية، إضرابات و إعتصامات و مسيرات بالرباطْ و التي دامت لما يزيد عن سنتين في ظل سياسة الآذان الصماء التي نهجتها المصالح المعنية، و بعد صرف المستحقات المالية لجميع الأساتذة و الأستاذات المتضررين و تصحيح وضعياتهم الإدارية، فإننا في التنسيقية الوطنية نعلن ما يلي:
1. افتخارنا بالمعركة البطولية التي خاضها مناضلي و مناضلات التنسيقية ضد إجهاز الوزارة على الحق في الأجر مقابل العمل، ومن أجل كرامة نساء و رجال التعليم أولا و أخيرا.
2. تحميلنا المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه الأوضاع للوزارة الوصية و لكل المصالح المعنية بتنزيل المرسوم رقم 2.16.452 الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 17 نوفمبر 2016، و مطالبتنا بتصحيح الوضعية الإدارية في جميع وثائق الأساتذة المتضررين و محاسبة كل من ساهم في هذه المهزلة.
3. دعوتنا كافة الأساتذة و الأستاذات إلى الانخراط في العمل النقابي الجاد وتجاوز كافة الإديولوجيات المضللة بخصوصه و التراكمات السلبية التي تعيق النهوض بالنقابة كمؤسسة بصفتها السبيل الوحيد للدفاع عن نساء و رجال التعليم و عن المدرسة العمومية في ظل الهجمات الأخيرة المتوالية من خلال تمرير قوانين التقاعد و محاولة فرض التعاقد و السير نحو إلغاء مجانية التعليم و خوصصته خضوعا لتوصيات صندوق النقد الدولي و المؤسسات المالية العالمية الامبريالية.
4. تقديرنا مجهودات كل إطار نقابي وقف بجانب الأساتذة و الأستاذات في معاركهم النضالية، و كل المنابر الإعلامية الحرة التي نقلت أخبار التنسيقية للرأي العام الوطني و منها موقع بديل الذي تعرض لهجمة شرسة.
5. دعوتنا كافة مناضلي و مناضلات التنسيقية إلى تجديد الانخراط في جميع الأشكال الاحتجاجية المطالبة بإطلاق سراح الصحفي حميد المهداوي و كافة معتقلي الرأي بالمغرب.
عاشت الشغيلة التعليمية صامدة و مناضلة
عن لجنة الاعلام و التواصل
تعليقات
إرسال تعليق