الشرطة القضائية تحقق في واقعة عقاب أستاذة لتلميذها بإدخال أصبعها في دبره داخل الفصل
فضيحة من العيار الثقيل، شهدتها مدرسة ابتدائية بحي روض الزيتون بالمدينة العتيقة لمراكش، بطلتها أستاذة للقسم الخامس، عاقبت تلميذها البالغ من العمر 11 سنة، عبر وضعه فوق طاولة، وخلع سرواله، ثم قامت بإدخال أصبعها في دبره، وأمرت جميع التلاميذ بالقيام بنفس ما قامت به، وكل من رفض الإمتثال لأمرها سيكون مصيره نفس مصير التلميذ المعاقب.
فوصلت هذه القضية التي تعود إلى شهر يناير الماضي إلى القضاء، حيث شرعت الشرطة القضائية في الإستماع الإثنين الماضي إلى التلميذ المعتدى عليه، وإلى ستة من زملائه في نفس الفصل، والذي أكدوا اعتداء الأستاذة على تلميذها عبر إدخال إصبعها في دبره، كما أكدوا أنها أمرت التلاميذ بفعل نفس الشيء.
وبالموازات مع الأبحاث الجارية من قبل الشرطة القضائية، التي أحالت عليها النيابة العامة شكاية والدة التلميذ المذكور، فقد حلت لجنة من نيابة التعليم صباح يوم أمس الثلاثاء بالمدرسة المذكورة، و طالبت من الأستاذة مغادرة الفصل، حيث استمعت إلى التلميذ المعتدى عليه، وإلى باقي التلاميذ، الذين أكدوا جميعا لأعضاء اللجنة واقعة الإعتداء.
وبحسب مصادر من المؤسسة التربوية المذكورة، فإن مدير المؤسسة، ومباشرة بعد واقعة الاعتداء على التلميذ، استمع إلى الأستاذة وإلى مجموعة من التلاميذ، كما استمع إلى والدة التلميذ المعتدى عليه، وحرر تقريرا مفصلا بعث به إلى مصالح نيابة التعليم بمراكش، والتي ظلت صامتة طيلة ثلاثة أشهر الماضية، قبل أن تضطر إلى بعث لجنة يوم أمس الثلاثاء، بعدما تفجرت القضية على مستوى القضاء.
تعليقات
إرسال تعليق