سرقة تحفة أثرية من مدرسة بن يوسف العتيقة بمراكش


قام مجهولون بسرقة تحفة أثرية ذهبية كانت مثبتة بباب كلية بن يوسف العتيقة.واستنادا إلى معلومات فإن القائمين على مدرسة بن يوسف التي تخرج منها كبار علماء المغرب، تفاجؤوا صباح يوم الثلاثاء الماضي بسرقة قطع ذهبية تزين باب مدرسة بن يوسف، ليتصلوا بالمصالح الأمنية لمراكش من أجل إخبارها بالحادث. وفور حضورهم إلى مكان الحادث، شرع رجال الأمن في التحقيق في هوية الفاعل أو الفاعلين، الذين استعملوا أدوات حادة من أجل اقتلاع التحفة الأثرية من مكانها، ومما يرجح استعمال اللصوص لأدوات حادة، هو متانة القطعة الذهبية المثبتة في الباب الكبير.

وشرع المحققون في أخذ عينة من بصمات المقدمين على هذا العمل الشنيع، والبحث عن هوياتهم، ومن ثم الوصول إليهم في أقرب وقت، قبل أن يتلفوا هذه التحفة، التي تشكل جزءا من هذه المعلمة الخالدة في التاريخ المغربي. ورجحت مصادر ألا يقل عدد الفاعلين عن ثلاثة أشخاص استعانوا بأدوات وآليات لاقتلاع هذه التحفة من جذورها من أجل الحصول عليها.


وقد شرعت المصالح الأمنية في البحث عن الفاعلين، بعد أن طوقت جل المنافذ التي يمكن أن يصرفوا فيها هذه التحفة الأثرية، التي ستشكل خطرا على من يقتنيها أيضا. ومما لا شك فيه ستتخذ جل الاحتياطات في جل الأسواق التي يمكن أن تباع فيها هذه القطعة الذهبية.
 وقد استغرب أحد القائمين على مدرسة بن يوسف الموجودة بالمدينة العتيقة إقدام هؤلاء على هذا العمل الذي يمس التاريخ المغربي على حد قوله. مؤكدا أن هذه التحفة يحب أن يعمل الجميع على الحفاظ عليها بدل سرقتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة