تنسيق بين مسؤولين في قطاع التعليم للرد على «إهانة» الوفا




ما زالت تداعيات شريط الفيديو الذي ظهر فيه وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، على هامش انتخاب الأمين العام لحزب الاستقلال، مرشحة لتفرز المزيد من ردود الفعل، بعد أن عقد عدد من المسؤولين في قطاع التعليم اجتماعات لبحث سبل الرد على ما تضمنه كلام الوزير من «إهانة» في حق بعضهم.
وكشف مصدر مطّلع أن اجتماعا عقد بين عدد من مسؤولي التعليم في جهة الدار البيضاء الكبرى، ومن بينهم نواب، من أجل مناقشة «خرجات» الوفا، التي تحولت إلى مناسبة ل«إهانة» رجال التعليم، «بعد أن تحدث الوفا بأسلوب لا يليق بوزير يشْرف على قطاع حساس مرتبط بتربية أبناء المغاربة وتعلميهم»، حسب نفس المصدر.
 وفي السياق ذاته، كشف نفس المصدر أن نواب الجهة الشرقية عبّروا عن تضمناهم مع نائب وجدة، الذي كان له نصيب من الإساءة التي وردت في حديث الوفا، مع عدد من أطر التعليم، المنتمين إلى حزب الاستقلال.
 وأكد المصدر ذاته أن النائب، الذي تفصله سنة عن التقاعد، عبّر عن رفضه الطريقة التي تحدث بها الوفا ،وأشار إلى أنه كان يُفضّل الإعفاء على الاهانة التي مسّت أسرته أيضا، بعد سنين طويلة من خدمة القطاع. وأشار المصدر إلى أن هذا التضامن قد يتطور إلى رد فعل حاسم في حالة استمرار سلوكات الوفا، علما أن هذا الموضوع طُرح في وقت سابق على هامش الاجتماعات التي عقدت في الأكاديميات وترأسها وزير التربية الوطنية، وهي الاجتماعات التي لم تخلُ من تحقير لبعض أطر التعليم.

تعليقات

المشاركات الشائعة