متقاعدو التعليم بالجهة الشرقية يلتمسون من الحكومة التفاتة إلى أوضاعهم والاستجابة لملفهم المطلبي
نظمت جمعية متقاعدي أسرة التعليم في ولاية الجهة الشرقية في وجدة لقاء جمع متقاعدي القطاع داخل مركز ابن خلدون التربوي في وجدة احتفالا باليوم العالميّ للمسنين والمتقاعدين، وكان اللقاء، الذي حضره عدد كبير من متقاعدي الجهة الشرقية فرصة سانحة عبّروا خلالها عن مشاكلهم، وعلى رأسها المقر المناسب للجمعية ومعاناة المتقاعدين القدماء في قطاع التعليم. وعبّر المتقاعدون عن أسفهم واستيائهم من عدم اهتمام أعضاء الحكومة ووزارة الأسرة والشؤون الإجتماعية، باليوم العالمي للمسنين وبالأيام العالمية الأخرى، كالمرأة والطفل والحيوان والشجرة.. وعدم تنفيذ الحكومة التزاماتها التي قطعتها على نفسها منذ بداية الاستقلال بالعمل على العناية بالإنسان وقت الشيخوخة.. ويسوؤهم التمادي في هذا التغافل وحرمانهم من منحة الشيخوخة، عكس بقية دول العالم الأخرى، وتجميد رواتب معاشاتهم، إذ كلما غلت الأثمان وارتفعت كلفة العيش تقلص راتب المعاش وتضاءلت قيمته وفعاليته، وفق تعبيرهم.. وتساءل الجمع العام عن «مآل أموال الإقتطاعات من أجورهم والمساهمات من وزارتهم، وفي أي صندوق وضعت ووفي أي مشاريع استثمرت منذ بداية النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي إلى نهايته (مدة 45 سنة) والاقتطاعات والمساهمات تتكدس وتستثمر»، مذكرا وزير الاقتصاد والمالية بأن الصندوق المغربي للتقاعد سماه ظهير مارس 1917 نظام الاحتياط الاجتماعيّ، متسائلا، في الوقت ذاته، عن أي احتياطيات اتخذتها الحكومة للتوازانات المالية من قبل.
تعليقات
إرسال تعليق