طلبة المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس يخوضون إضرابا عاما







 أمام إصرار الادارة على تطبيق القانون الداخلي للنظام الدراسي الجديد،الذي يكرس سلطوية مجحفة لإدارة والأستاذ على حساب الطالب المهندس المعني الأول ،ورغم ذلك فقد ثم إقصاؤه خلال إعداد مشروع هذا القانون، ليصبح الغائب الأول.




 ومع تماطل الإدارة في الاستجابة للملف المطلبي المرفوع و تماديها في التسويف، خاضت الجموع الطلابية بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، إضرابا عن الدراسة انطلق يوم الجمعة 23 نونبر 2012 مع تنظيم وقفات احتجاجية ، رفعت خلالها شعارات منددة بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الإدارة و تعكس -في الآن نفسه- معاناتهم في ظل النظام الجديد الذي بموجبه سيكتوي الطلبة بنار البنود المجحفة المتعلقة بمشروع نهاية الدراسة مثلا،اضافة الى التشدد مع الطالب في حالات خارجة عن ارادته مثل المرض،وعوض ان يعالج النظام الجديد التراجع الخطير في التكوين وكذا تمديد التداريب الميدانية،والحد من تسيب بعض الأستاذة جاء ليشدد الخناق أكثر على الطالب،مما يولد له ضغطا رهيبا ينعكس على حياته الدراسية و المهنية فيما بعد، و يقضي على أي بارقة أمل لديه في اجتياز المرحلة الطلابية بنجاح فبالأحرى الامتياز.

   ويستمر هذا الإضراب الجزئى إلى يومنا هذا في انتظار اجتماع مجلس المؤسسة الإستثنائي الذي تقرر برمجته يوم الإثنين 2/12/2012 من أجل مناقشة هذا القانون الداخلي الجديد.








تعليقات

المشاركات الشائعة