فضيحة تفويت تطارد مدير أكاديمية جهة فاس
يواجه مدير أكاديمية التربية والتكوين لجهة فاس، أياما قليلة قبل إحالته على التقاعد، فضيحة تفويت سكن إداري في قلب العاصمة العلمية لفائدة معلمة حديثة التخرج من المقربين للعائلة.
وأحيط وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، أمس الأربعاء، علما بتفاصيل الملف من قبل فعاليات سياسية وبرلمانية بمدينة فاس، دعته إلى التدخل للقيام بـ«المتعين» لجبر ضرر عائلة رجال التعليم، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، حسب تعبير مسؤول حزبي في الأغلبية الحكومية.
هذا السكن الإداري، عبارة عن فيلا راقية في شارع السلاوي بوسط المدينة، وهو مخصص لإسكان المديرين المتعاقبين على هذه المؤسسة. وتجري الإصلاحات على قدم وساق في هذه الفيلا الفارهة قبل وضعها رهن إشارة المعلمة «ب.ك».
وقالت المصادر إن الكارثة في هذا الملف أن المدرسة التي استفادت من التفويت لم تتوصل بعد بقرار ترسيمها، مضيفة أن الفيلا تخضع للإصلاحات على نفقة وزارة التربية الوطنية، وكان من المفترض أن تسند السكنية لمن يدير شؤون المدرسة، وذلك بعد إفراغها من طرف المديرين المحالين على التقاعد، وهم على التوالي: كندري أيت سيدي عبد العالي وعبد الرحمان كرومي والدرقاوي مولاي الحسن علوي.
والغريب أيضا في الملف هو أن عداد الماء والكهرباء سجل في اسم مدير أكاديمية التربية والتكوين لجهة فاس بولمان، وذلك ابتداء من تاريخ 10 يناير 2011 إلى غاية 07 دجنبر 2012 (عقد عددR0741674 )، قبل أن ينقل إلى اسم المعلمة «ب.ك» والتي عينت بنيابة التعليم بفاس ابتداء من 01 شتنبر 2011، بعدما جرى توظيفها في أسلاك التربية الوطنية في إطار توظيفات شملت متعاقدين مع الأكاديمية الجهوية من منشطي التربية غير النظامية.
ل والنيعام
تعليقات
إرسال تعليق