النقابات تلجأ إلى تقديم مقترحاتها حول الحركات الانتقالية إلى الوزارة
بعد أن تم الاتفاق على عقد لقاء مشترك يجمع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بوزير التربية الوطنية لتدارس مشاريع المذكرات المؤطرة لتدبير الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية والمحلية، لم يتمكن مسؤولو الوزارة من الجلوس على طاولة واحدة مع النقابات الخمس، بعد أن فوجئت الوزارة وثلاث نقابات بعدم حضور كل من النقابة الوطنية للتعليم (ك. د.ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) لهذا اللقاء ولجوءهما إلى تقديم ملاحظاتهما حول إجراءات وتدابير الحركات الانتقالية في شكل مذكرة مكتوبة، الأمر الذي جعل النقابات التعليمية الثلاث (الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم) تقرر -هي الأخرى- التنسيق لوضع مذكرة مشتركة تضمّ ملاحظاتها ومقترحاتها حول تدابير إجراء الحركات الانتقالية، على أن تقدمها هي الأخرى بشكل كتابيّ إلى مسؤولي الوزارة. ومن المنتظر أن تتوصل الوزارة بجميع ملاحظات ومقترحات الهيئات النقابية الخمس بداية في هذا الأسبوع، قبل أن تجتمع في شأنها النقابات مع الوزارة بعد غد الخميس وتحدد الصيغة النهائية للمذكرات المؤطرة للحركات الانتقالية بجميع أنواعها، والتي دأبت الوزارة في عهد محمد الوفا على تطويقها ببرنامج زمنيّ مضبوط يحدد مواعيد إجرائها وإعلان نتائجها إلى نساء ورجال التعليم المشاركين فيها.
تعليقات
إرسال تعليق