الوفا يرد على العدل والإحسان






نفى وزير التربية الوطنية والتعليم، محمد الوفا ما روجت له جماعة العدل والإحسان حول الربط بين المسطرة التأديبية ضد أستاذ لمادة التربية الإسلامية الثانوية التأهيلية محمد الرافعي بنيابة الجديدة، والذي هو في الوقت نفسه عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، وانتمائه السياسي إلى جماعة العدل والاحسان. وأكدت الوزارة في بيان لها بخصوص ما تم تداوله حول الوقفات الاحتجاجية لبعض تلاميذ الثانوية التأهيلية محمد الرافعي بنيابة الجديدة تضامنا مع الأستاذ المذكور أن المعني بالأمر، تم عرضه على أنظار المجلس التأديبي بسبب تغيبه بدون مبرر ومغادرته التراب الوطني من يوم 29 نونبر إلى 3 دجنبر 2012، من غير ترخيص إداري من المصالح المختصة وفق المساطر الإدارية الجاري بها العمل، موضحة أن المسطرة التأديبية هذه لا علاقة لها بالانتماء السياسي أو الفكري للمعني بالأمر أو ملاحظاته على تدبير المؤسسة التي يعمل بها. كما أن الوقفات الاحتجاجية للتلاميذ تحت ذريعة التضامن مع الأستاذ، تحركها جهات معينة بغرض التشويش على السير العادي للمؤسسة، وكان الأجدر بها أن تحرص على ضمان مصلحة التلاميذ في التحصيل الدراسي خلال الغياب غير المبرر للمعني بالأمر.






تعليقات

المشاركات الشائعة