سائقا سيارة أجرة بآيت الرخا يعترضون طريق أساتذة و يتهمونهم بامتهان النقل السري
تعرض أربعة أساتذة يدرسون بالثانوية التأهيلية لعبد الله بن اليزيد السعدي بآيت الرخا صباح يوم الخميس 28 مارس 2013 حوالي الساعة الثانية عشر زوالا أمام باب المؤسسة التعليمية لتهجم من طرف سائقين إثنين لسيارة أجرة من النوع الكبير والتي تنطلق من تيزيت متجهة صوب منطقة آيت الرخا، حيث قام السائقان بمنع الأساتذة من التحرك محاصرين السيارة التي كانت ستقلهم و التي تعود إلى احد هؤلاء الأساتذة العاملين بذات المؤسسة.
و لم يقف الامر عند هذا كما يحكي احد الأساتذة، حيث انهال عليهم السائقان بوابل من الكلام البذيء، متهمين صاحب السيارة (الأستاذ) بالسرقة ونقل الناس سرا والتضييق على أرزاق أصحاب السيارات الكبيرة العاملة بالمنطقة بالإضافة إلى إتهام باقي الأساتذة المتواجدين بداخل السيارة بعدم حقهم في الركوب مع صاحب السيارة و إتهامهم كذلك بالسرقة مع السب والشتم، و هو ما خلق ضجيجا صاخبا إضافة إلى تجمع التلاميذ التابعين لنفس المؤسسة وكذا الأساتذة العاملين بها و الذين طالبوا أصحاب سيارات الأجرة بالكف عن هذه المعاملة الأخلاقية لكنهم –يضيف المتحدث- لم يأبهوا لذلك مما جعل الأساتذة المتضررين من هذا السلوك الاتجاه مباشرة صوب قائد المنطقة لتأمين حياتهم و العودة إلى منازلهم سالمين آمنين.
و أضاف الأساتذة أنه مباشرة بعد العودة إلى مدينة تزنيت حيث يقطنون، توجهوا صوب المحكمة الابتدائية بالمدينة وسجلوا شكاية لدى النيابة العامة لوكيل الملك ضد المشتكى بهم (أ.ج و.م.ج )، مؤكدين انهم عازمن على المضي قدما حتى تأخذ القضية مسارها الطبيعي طبقا للفصول القانونية الخاصة بمثل هذه الحوادث.
يشار إلى انه ليست هذه المرة الأولى التي يعترض فيها أصحاب سيارات الاجرة الكبيرة بالمنطقة طريق الأساتذة العاملين بها، حيث سبق لهذه الفئة الاخيرة ان تعرضت لمضايقات من طرف أرباب بعض السيارات من النوع الكبير الذين توعدوا بالإبلاغ عنهم لدى مصالح الدرك الملكي من اجل امتهان النقل السري، و من بين الطرائف التي وقعت بذات المنطقة إقدام بعضهم على اعتراض طريق احد العاملين بالقطاع الخاص طالبين منه إنزال إحدى الأستاذات (زوجته) من السيارة ليفهمهم بان المعنية هي زوجته غير انهم ازدادوا إصرارا على إنزالها من سيارة زوجها و لولا تدخل بعض الاطراف لتطورت الامور إلى ما لا تحمد عقباه.
عبدالله اكناو
تعليقات
إرسال تعليق