فضائح أخلاقية بثانويات الوفا




لا حديث وسط مدينة وجدة إلا عن ضبط تلاميذ وتلميذات بثانوية للا أسماء التأهيلية في حالة تلبس يمارسون الجنس داخل فصل دراسي بالمؤسسة المذكورة خلال بداية هذا الأسبوع من طرف أحد الإداريين بعد إخباره من طرف أحد حراس الأمن الخاص.
العملية تمت بين الساعة الخامسة والسادسة مساء وهي الفترة التي يستغلها مجموعة من التلاميذ والتلميذات على حد سواء  بالثانوية المذكورة للممارسة بعض طقوسهم المشينة كتدخين وتناول المخدرات وممارسة الجنس نتيجة غياب المدير وبعض من الموظفين الذين يغادرون المؤسسة في وقت مبكر حسب تصريحات بعض  تلاميذ المؤسسة.هذه الأخيرة المعروفة وسط باقي مؤسسات نيابة وجدة أنجاد بالتدبير العشوائي والارتجالي وما ترتب عن ذلك  من فوضى عارمة أثرت بشكل سلبي على السير العادي للدراسة بهذه المؤسسة التي يمكن تصنيفها كنقطة سوداء بأكاديمية الجهة الشرقية.

ومن جهة أخرى تم إحالة التلاميذ على أنظار المجلس التأديبي للبث في هذا الموضوع الذي خلف ردود أفعال قوية لدى تلاميذ وتلميذات الثانوية،وفي السياق ذاته علم أن التلميذات اللواتي تم ضبطهن وهن ثلاث تم توقيفهن بصفة نهائية عن الدراسة من طرف أولياء أمورهن بمجرد توصلهم بالخبر من طرف إدارة المؤسسة.

وفي نفس السياق الفضائحي التربوي،عرفت ثانوية الفتح التأهيلية بمدبنة تاوريرت فضيحة جنسية شهدتها كذلك هذا الشهر.حيث ضبط تلميذ وتلميذة يتابعان دراستهما بنفس المؤسسة ضبطا بمرحاض الجناح التقني في حالة مخلة للآداب من طرف أحد الحراس العامين،هذا الأخير الذي ارتأى إحالتهما على المجلس التأديبي لاتخاذ القرار المناسب في حقهما خاصة وأنهما ضبطا في حالة تلبس،أما المعنيان بالأمر فكان لهم رأي آخر،فقررا الهروب نحو وجهة مجهولة،مخلفين ورائهما عائلاتيهما التان لم تستوعبا بعد أمر الفضيحة  قبل أن ينزل عليهم كالصاعقة خبر الاختفاء .

ع.ر.ب


تعليقات

المشاركات الشائعة