أستاذة تقاضي مدير جريدة الكترونية بسبب إساءة ردود موقعه لها



الشرطة القضائية والنيابة العامة بمدينة تاونات تستمعان للأستاذ "نورالدين شكردة" مدير موقع تاونات نيوز على خلفية شكاية تقدمت بها إحدى الأستاذات اتهمت ردود زوار الموقع وتعاليقهم بالإساءة إلى شخصها ومثول مدير الموقع أمام المحكمة يوم التاسع من شهر أبريل المقبل.


تأبى مدينة تاونات إلا أن تصنع الحدث وتحقق السبق في الكثير من النوازل والقضايا التي لم يسبق تناولها على الصعيد الوطني. وفي هذا الصدد توصلت تاونات نيوز في شخص مديرها الأستاذ نورالدين شكردة باستدعاء من الضابطة القضائية بتاونات للاستماع إليه بخصوص شكاية تقدمت بها إحدى الأستاذات المشتغلات بالإقليم والتي اعتبرت أن أحد مقالات الموقع كان يستهدفها ويطعن في شرفها ومواظبتها المهنية، وخاصة الردود التي تلته، وهي بالمناسبة تقصد مشاركة الزوار في المحتوى وردود المتصفحين التي يسهر مدير الموقع على حذف المسيء و البذاءات منها.


نشير فقط إلى ان المحتوى الأساسي للموضوع لم يشر للمشتكية لا من قريب ولا من بعيد، وتناول ظاهرة تعيش على وقعها أغلب مؤسسات المنطقة وهي تغيب الأساتذة تحت مبرر الشهادات الطبية الطويلة الامد وتاونات نيوز تستغرب ردة فعل المعنية بالأمر خاصة وأن المقال المنقول من موقع "كود" كان يستهدف بالأساس مصالح الوزارة التي تمنح شواهد الإعاقة دون التثبت من صحة الوثائق والشواهد الطبية المقدمة وجاءت الإشارة إلى بعض الأستاذات المستفيدات من هذه الشهادة عرضا ، ومن حقنا كرجال تعليم وصحافيين أن نطلب تبين الحقيقية وإذا ثبت خطؤنا وقتها نتحمل مسؤولياتنا الكاملة. والظاهر أن المشتكية أسقطت المقال على حالتها واعتبرته يمسها شخصيا فتقدمت بدعوى ضد مدير الموقع شخصيا علما أنه لم يحرر المقال ولم يعلم لا بتفاصيله ولا بصاحبته.


المقال موضوع الدعوى كما طرحه موقع "كود" وأعاد نشره موقع "تاونات نيوز"


مسؤول رفيع المستوى بوزارة الأسرة والتضامن يمنح أستاذة بتاونات شهادة الإعاقة وهذه الآخيرة في صحة جيدة وتعشق أحذية الكعب العالي.


علم أحد المواقع الإلكترونية المغربية أن مسؤولا بوزارة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية قد منح شهادة الاعاقة (العجز والاحتياج) لأستاذة تعمل بنيابة تاونات علما ان هذه الآخيرة بصحة جيدة وتنتعل في أغلب حالاتها أحذية ذات الكعب العال ومعروفة بعدم انضباطها وكثرة تسليمها للشهادات الطبية القصيرة والمتوسطة الأمدوقد اشتكى منها أولوياء التلاميذ غير ما مرة. الاستاذة، تضيف مصادر نفس الموقع عرفت منذ التحاقها بالمؤسسة بكثرة التغيبات بشواهد طبية وعدم تفعيل المسطرة في حقها لوجود أشخاص بنيابة تاونات يتسترون عليها، كما أن مفتش مقاطعتها منحها الموسم الماضي (2011/2012) وفي شهر شتنبر وقبل تقاعده نقطة الامتياز ترقت على إثرها.


الأستاذة فعلت المستحيل ليسلمها المسؤول بوزارة بسيمة الحقاوي الوثيقة لتعزز به ملفها الصحي قصد الحصول على الاعفاء من القسم وبالتالي تجنب سخط الاباء والامهات . للاشارة فقد طالبت احدى النقابات بلجنة مركزية حول الاختلالات التي تدبير الموارد البشرية بنيابة تاونات لكن دار لقمان لازالت على حالها.


تعليقات

المشاركات الشائعة