أطفال وشباب بالمؤسسات التعليمية والجامعية يعانون من اعتلالات مرضية متعددة بسبب التدخين والمشروبات الكحولية مقابل عدم ممارسة أنشطة رياضية




تشكل الفئة المتمدرسة من أطفال ويافعين وشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و 24 سنة، ثلث سكان المغرب، أي أكثر من 10 ملايين نسمة، وهي تعد شريحة ذات احتياجات مهمة في الميدان الصحي، تبقى معرضة لعدد من التحديات، التي قد تمس صحتها الجسدية والعقلية، وبالتالي مستقبلها الاجتماعي والتعليمي، سيما إذا ما تم استعراض الأرقام التي توضح بأن من بين المشاكل الصحية المسجلة في هذا الصدد، إصابة 50 في المائة من هذه الشريحة بأمراض الفم والأسنان، وما لذلك من تداعيات صحية سلبية، 39 في المائة تعاني من الأمراض المعدية، 7 في المائة يعانون من حدة البصر، ثم 3 في المائة من المصابين بأمراض غير معدية.


أمراض مرتبطة كذلك بارتفاع نسب المدخنين لكون 15.5 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة، يتعاطون لهذه الآفة. 8 في المائة من الذكور مدمنون على المشروبات الكحولية، مقابل 3.5 في المائة من الإناث، 3 في المائة من مدمني المخدرات، 50 في المائة لايزاولون أنشطة بدنية ورياضية بشكل منتظم، 8 في المائة مصابون بداء فقدان المناعة، 14.6 في المائة يعانون من أمراض السمنة ...، وهي كلها عوامل تعرض أصحابها لمضاعفات صحية متعددة.





تعليقات

المشاركات الشائعة