الوفا يخير مدير ثانوية بخنيفرة بين تكذيب خبر 'تدنيس' الثانوية من طرف الشبيبة الاستقلالية أو الاستقالة
"طاحت الصومعة علقو الحجام" هذا هو العنوان العريض الذي تستحقه فضيحة تدنيس ثانوية فاطمة الزهراء التأهيلية بخنيفرة من طرف شبيبة حزب الاستقلال في العطلة الأخيرة، لما تم السماح لها باتخاذ القسم الداخلي للثانوية مكانا للمبيت الذي لا يستحقونه بتاتا لسبب وحيد ووجيه هو انعدام أي وازع أخلاقي لديهم، وهم الذين خربوا كل محتويات الداخلية بل تمادوا في الأمر وكتبوا عبارات مخلة بالآداب العامة على حيطان الغرف جعلت التلميذات الداخليات في وضع لا يحسدن عليه نتيجة بذاءتها وسوقيتها.
هذه الفضيحة المدوية التي شارك فيها للأسف الشديد أعضاء من
الحزب الاستقلالي وحضروا إلى المؤسسة كرئيس الجماعة القروية أكلمام أزكزا
الذي يسعى في حشد الأنصار منذ الآن باستعراض شبية الحزب البذيء وهو الذي
عاث فسادا في الأرض ونخز الميزانيات واستطال في الوعود الكاذبة جعلت
التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية ينظمون وقفة احتجاجية في اتجاه نيابة
التعليم للتنديد بما وقع داخل حرم المؤسسة من سلوكات تبين الوجه الشنيع
لحزب سعى دائما في النيل من كرامة المغاربة، هذه المسيرة الاحتجاجية كما
يعلم الجميع لم تأت من فراغ ولكن جاءت نتيجة ما حصل ونقلتها بكل أمانة
جريدة الاتحاد الاشتراكي ونشرتها ليعرف الرأي العام الوطني والمحلي سبب
احتجاج التلاميذ والطاقم التربوي.
أصحاب الأيادي الآثمة حولوا مرافق
داخلية المؤسسة إلى فوضى غير مسبوقة، حيث اقتلعوا عدة مصابيح ومقابس،
وهشموا زجاج وشبابيك النوافذ والأبواب، ومزقوا البطانيات، وكسروا الأسرة
والرفوف والخزانات، وأتلفوا كتب ودفاتر خاصة ببعض نزيلات الداخلية، كما
عمدوا إلى وضع رسومات مخلة بالحياء على الجدران، بينما خلفوا وراءهم بقايا
«الشيشة» وأوراق اللعب «الرامي» وعلب السجائر وقنينات المشروبات الكحولية
وأكوام الأزبال وأشياء أخرى توحي برائحة وقوع أفعال خليعة، في حين كشفت
مصادر مسؤولة عن تمكن أحد العاملين بالمؤسسة من «تسجيل» عنصر من العابثين،
بالصورة والصوت، وهو يتبول من إحدى النوافذ، وهناك حديث قوي عن مشاجرات
كانت قد وقعت في إحدى الليالي بين «الزوار» واستدعت قدوم الشرطة إلى
المؤسسة، وكل ذلك حدث بشكل مهين لمؤسسة تعليمية لا ذنب لها سوى احترامها
لقرار جهات مسؤولة أمرت باستضافة ملتقى نظمته حركة شبابية تنتمي لحزب وزير
التربية الوطنية.
لكن وكما يعودنا المسؤولون دائما شخص رأس أكبر
الفاسدين وهو وزير التعليم الذي حول قطاع التعليم إلى سرك وزاد في إغراقه
وهو يعطي التعليمات، تخيلوا يا سادة أن السيد الوزير المحترم في الوزارة
المحترمة أراد الدفاع عن الشبيبة القذرة بطريقته، فكان أن اتصل بنائب
نيابة التربية الوطنية بخنيفرة وأمره بالاتصال بمدير المؤسسة ثانوية فاطمة
الزهراء التأهيلية ليخيره بين أمرين، إما أن يكذب ما جاء في يومية الاتحاد
الاشتراكي أو يقدم استقاله... لكم التعليق.
عفوا وحتى لا أنسى يجب أن
أستدرك وأقول أن من عليه تقديم الاستقالة هو وزير قلة التربية االسيد الذي
لا سيادة له سفير المغرب لدى الهند في زمن الإبادة لأبناء الشعب والذي
حملته خطأ يا أحرار المغرب كما حكومة بنكيران النائمة تركيبة المخزن
البذيئة السائرة بالمغرب نحو المنزلق، رجل دائم السكر غائب الضمير لا يعي
ما يقول وإن كان يعي فإن إطاره وحزبه ذو صفة الاستقلال وحقيقة هي
الاستعمار ما زاد للوطن غير الهلاك والبوار، ولا أدل على ذلك من الذئب
البشري سارق ميزانيات أكلمام والنواحي حسن العلاوي أستاذ الرياضيات يا
حسرة، ولي سؤال إليه حول الرسومات الغريبة البذيئة التي سطرتها شبيبة حزبه
سؤال بسيط، هل درستهم إياها في مادة الهندسة؟
محمد ب
تعليقات
إرسال تعليق