الوفا يتستر على الأشباح الحقيقيين..ويشهر بأشخاص يمارسون فعليا







فضائح الوفا لا تنتهي؛ فقد علم أن اللائحة التي نشرتها الوزارة، والتي قالت عنها إنها خاصة بالأشخاص الذين يتلقون رواتبهم ولا يقومون بأي عمل داخل وزارة التربية الوطنية حسب قاعدة المعطيات الخاصة بالموارد البشرية للوزارة والمصالح المعنية بوزارة الاقتصاد والمالية، هي لائحة مزيفة فد استنكرت أطر تعليمية وإدارية وغيرها تابعة للأكاديمية الجهوية الشاوية ورديغة، إقدام الوزارة الوصية على إدراج أسمائها ضمن هذه لوائح الأشباح، هذا مع العلم أن هذه الأخيرة تزاول نشاطها بمختلف المؤسسات التعليمية والمصالح الإدارية. وفي هذا الصدد عبر مجموعة من الأساتذة التابعين لمدرسة علال الفاسي بسطات، والذين تم الحاقهم بمدرسة الامام مالك والمدرسة التطبيقية منذ 2009 في إطار إعادة الإنتشار، عبروا عن استياءهم وتذمرهم من ادراج أسمائهم ضمن لوائح الموظفين الأشباح في الوقت الذي يزاول فيه هؤلاء عملهم بالمؤسستين المذكورتين، مطالبين الجهات المعنية بتدارك الخطأ وإعادة الإعتبار لهم. وفي اتصال هاتفي مع النائب الاقليمي"عبد القادر الطالبي" أكد الأخير أنه اجتمع مع الأساتذة المعنيين لتدارس الوضع، مبرزا أنه تمت معالجة الأمر بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية.وفي المقابل أشار مصدر نقابي أنه كان بالأحرى على الوزارة الوصية على القطاع التريث والتنسيق مع الأكاديميات والنيابات، قبل إعلانها عن هذه اللوائح التي أثرت سلبا على نفسية الأطر التعليمية وكذا على السير العادي بهذه المؤسسات.هذا وكانت الوزارة الوصية على القطاع قد طالبت الأشخاص الواردة أسماؤهم في اللائحة، الاتصال بالأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية التابعين إليها أو بمديرية الموارد البشرية للوزارة، من أجل تصحيح وضعيتهم، وذلك في غضون شهر من تاريخ نشر اللائحة، وإلا ستكون الوزارة مضطرة إلى توقيف رواتبهم، حسب منطوق البلاغ.


تعليقات

المشاركات الشائعة