النقابة الوطنية للتعليم بالعرائش تدين كل الحملات التحريضية والتشويهية التي تستهدف نساء ورجال التعليم






 توصل موقع تعليمنا ببلاغ من المكتب الاقليمي بالعرائش للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يدين فيه بشدة ما أسماه بالحملة الشرسة الملفتة على الشغيلة التعليمية التي شنتها مؤخرا بعض وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية. واعتبر بلاغ النقابة أن استغلال بعض المسلكيات المعزولة والمشكوك في صحتها والتهويل بها هدفه النيل من عمل الشغيلة النبيل وإلصاق تهمة الانحراف الأخلاقي بنساء ورجال التعليم، بل والتحريض الوقح للرأي العام والأمهات والآباء ضد العاملين في القطاع.

وذكر البلاغ أن النقابة التي تراقب بقلق شديد هذه الهجمة الشرسة الممنهجة من طرف ما اعتبرته أقــلاما مأجورة ومسمومة ولغايات خطيـرة، فإنها تسجل أولا أن المدرسة العمومية هي المستهدفة بالدرجة الاولى من كل تلك الحملات التشويهية باعتبارها تشكل الرافعة الأساسية لتأطير وتكوين مختلف الأجيال وعلى يدها تخرجت منذ عقود أطر وكفاءات مختلفة .



واعتبر البلاغ أن الهجوم المنظم والممنهج ضد الشغيلة التعليمية، والذي يساهم فيه للأسف بعض المحسوبين على الميدان عبر رفعهم تقارير كيدية وكاذبة للمصالح النيابية والوزارية، الغاية منه التغطية على الفشل الذريع للسياسات التعليمية المتبعة وإلهاء الرأي العام لصرف أنظاره عن الفساد الاداري والمالي الذي ينخر الإدارة ولعل أبرز مظاهره فشل المخطط الاستعجالي الذي أُقبر دون رقيب أو حسيب على الملايير الضخمة التي أهدرت لأجله.

النقابة نبهت في بلاغها الشعيلة التعليمية إلى أن الخطابات المسمومة ضدها المراد منها الايحاء للرأي العام بعدم التضامن مع نضالاتها المشروعة في المطالبة بحقوقها والدفاع عن مكتسباتها التي تعرف تراجعات خطيرة في عهد الحكومة الحالية محذرة الرأي العام من التأثر بالإشاعات المغرضة التي ترمي إلى تشويه سمعة الأطر التعليمية وبخس خدماتها الجليلة وإحباط عزائمها.

ودعت في الختام جميع نساء ورجال التعليم إلى رص صفوفهم لأجل التصدي لكل الحملات المسعورة الموجهة ضدهم والاستعداد لخوض كافة أشكال المعارك النضالية من أجل صون كرامة الأسرة التعليمية ومواجهة كل المخططات الرامية إلى تخريب المدرسة العمومية.








تعليقات

المشاركات الشائعة