مركز التوجيه والتخطيط التربوي ينتفض على وزارة التربية الوطنية





أصدر مجلس التكوين بمركز التوجيه والتخطيط بلاغا للرأي العام يدق فيه ناقوس الخطر حول مستقبله كمؤسسة تعنى بقضايا التربية والتكوين. 
وجاء في البلاغ أن الوزارة لم تعلن عن مباراة الولوج لمركز التوجيه والتخطيط برسم موسم 2013-2014، رغم المراسلات المتكررة لمجلس التكوين للوزارة الوصية بخصوص هذا الموضوع. منبها غلى أنه لم تتم الاستجابة من طرف مسؤولي الوزارة لطلبات اللقاء المتكررة التي رفعها لهم المجلس.

وأضاف البيان أن الإدارة المركزية لم تفوض للمركز اعتمادات التسيير برسم السنة المالية 2013 كما أنها لم تعين آمرا بالصرف مما يشل عمل المركز، مشيرا إلى أن هذه الوضعية لن تساعد المركز على تنفيذ التزامات الدولة المغربية (ممثلة في الوزارة) مع دول إفريقية في ميدان تكوين أطر التوجيه والتخطيط رغم توقيعها على معاهدة للتعاون في فبراير 2013.


كما ذكر البلاغ أن الوزارة لم تستشر مجلس التكوين بصفته الجهاز المعني بالجانب البيداغوجي وتتبع التكوين بالمركز في مباشرتها لما تسميه "إصلاحا" حسب تعبير البلاغ، ولم تأخذ بعين الاعتبار حصيلة المركز وتراكم تجربته منذ ما يزيد عن 50 سنة وإشعاعه الإقليمي، مضيفا أن الوزارة تراجعت عن شرط التكوين التخصصي لولوج مهن التوجيه والتخطيط، مما يعتبر إجهازا على جودة التكوين المتخصص الضامن للتمكن المهني، ويجعل مستقبل المركز كمركز متخصص غامضا.


كما أضاف البلاغ أن الاصلاح مطلب ضروري وحيوي وذو أولوية، لكن شريطة توفير عوامل نجاحه وفعاليته وعدم الإجهاز على المكتسبات والتراكم معتبرا أن الإصلاح الحقيقي للمركز يتمثل في تحويله إلى معهد عالي للتكوين والبحث في التوجيه والتخطيط التربوي لأهمية هاتين الركيزتين في كل إصلاح للمنظومة التربوية مع ما يتطلبه ذلك من استقلالية في التدبير والتسيير المالي.
 










تعليقات

المشاركات الشائعة